والدا التوأم الأكبر في العالم يدخلان العناية المركزة

الأم الأكبر سناً

اندهش العالم كله من خبر ولادة سيدة وهي في عمر الـ74 عامًا لفتاتين توأم، ولكن الفرحة لم تكتمل إذ أن الأم لا تزال في العناية المركزة، وفي حالة حرجة، كما أنه بعد يوم واحد من ولادة التوأم دخل الأب أيضًا العناية المركزة.

وبحسب موقع «تليجراف» يتم الآن علاج أكبر أم في العالم في وحدة العناية المركزة مع زوجها بعد أكثر من أسبوع من ولادة التوائم.

وتعود الأحداث عندما أثار الزوجان الهنديان «إيراماتى مانجاياما» البالغة من العمر 74 عاماً، وزوجها «راجا راو« البالغ من العمر78 عامًا، جدلاً عندما كشفا عن نجاحهما في ولادة فتاتين توأم في 5 سبتمبر بعد خضوعهما للعلاج من أطفال الأنابيب.

بعد يوم واحد فقط من الإعلان عن الولادة، انهار «راو» إثر نوبة قلبية وتم نقله إلى غرفة العناية المركزة في ولاية أندرا براديش الجنوبية، بينما ظلت السيدة «مانجاياما» في العناية المركزة منذ الولادة.. ولم تتم تسمية الفتاتين التوأم بعد، وتتم رعايتهما من قبل أقارب الزوجين.


حاول الزوجان دون جدوى التفكير بشكل طبيعي في إنجاب أطفال لسنوات عديدة ولكن في العام الماضي قررا الخضوع لإجراء التلقيح الاصطناعي.

وبما أن «مانجاياما» قد مرت بالفعل بانقطاع الطمث، فقد استخدم الأطباء بويضة من متبرعة وأخصبوا الحيوانات المنوية لزوجها في رحمها حتى أصبحت حاملاً في شهر يناير.. لكن الأطباء لم يكونوا متأكدين مما إذا كانت ستستمر في الحمل أم لا، ولكن على الرغم من تقدمها في العمر إلا أنها أكملت حملها وولدت بعملية قيصرية.

ومع ذلك، أثارت القضية جدلاً غاضبًا حول أخلاقيات السماح للطبيب لخضوع الزوجين المتقدمين في العمر لعلاج IVF كنوع من تحقيق رقم قياسي لحمل وولادة أكبر أم في العالم.. بينما نفى الطبيب الذي عالجها «ساناكايالا أومشانكار» تلميحات بأنه يسعى إلى تحطيم الأرقام القياسية وادعى أن «مانجياما» كذبت بشأن عمرها.

ليس من الواضح سبب وجود «مانجاياما» في العناية المركزة، لكن الخبراء الطبيين يقولون إن الحمل يشكل عددًا من المخاطر الصحية على النساء المسنات، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وتسمم الحمل.

وقد رفض أطباء الزوجين تقديم تفاصيل عن حالتهما الحالية، لكن «لاكشمي بهيا» ابنة أخت السيدة «مانجامايا»، أخبرت وسائل الإعلام بأن حالة كلا الزوجين مستقرة، وأضافت أن الفتاتين التوأمتين، كان وزنهن أقل من 5 أرطال عند الولادة، وبصحة جيدة ويبلغ وزنهن الآن 5.5 أرطال.