أصدر الشاعر ماجد طعمة، ديوانه الشّعريّ الأول: "عزف على أوتار القلب".
تضمّن الديوان الذي صدر عن دار سائر المشرق، قصائد ركّزت على النظرة إلى المرأة كحبيبة ورفيقة درب، ألهبت مشاعر الشاعر، وجعلته يحلّق في أجواء من الرومانسية والحب الذي لا حدود له حيال حبيبته التي اختصرت كل نساء الدنيا، وتميز الديوان بلغة سليمة سلِسة أقرب إلى السّهل الممتنع القادر على ملامسة مختلف الشّرائح والأذواق.
ولا يفوتنا هنا الإشارة إلى أنّ ديوان طعمة قد حصد المرتبة الأولى للدواوين الأكثر مبيعًا في (معرض الكتاب العربي والدّولي) الذي يقام سنويًا في بيروت في فعالياته الأخيرة.
من قصائد ماجد طعمة:
إِلَى الَّذِينَ يَسْأَلُونْ
امْرَأَتِي فِي الشِّعْرِ مَنْ تَكُونْ؟
إِطْمَئِنُّوا سَادَتِي
امْرَأتِي لَا تُشْبِهُ النِّسَاءْ
لَا تَحْمِلُ اسْمًا وَاحِدًا
فَقَدْ تَكُونُ مُنْتَهَى
أَوْ هِنْدًا أَوْ سَنَاءْ
امْرَأَتِي لَيْسَتْ
كَمَا تَدَّعُونَ وًلًنْ تَكُونْ
فَاسْتَرِيحُوا مِنْ
حَفْلَةِ الْجُنُونْ
وَلْتَهْدَأُوا مِنْ
حَمْلَةِ التَّبْصِيرِ وَالْمُجُونْ
فَيَا مَنْ تَزْعُمُونْ
أَنَّ الشُّعَرَاءَ
يَكْتُبُونْ
لِامْرَأَةٍ بِعَيْنِهَا
فَأَنْتُمْ وَاهِمُونْ
وَفِي مُنْتَهَى الغَبَاءْ
امْرَأَتِي كَانَتْ مَعِي
مُذْ كُنْتُ فِي الْأَحْشَاءْ
فَأنَا يَا أَعَزِّتِي
وُلِدْتُ كَاتِبًا
وَأَنْبَأَتْنِي الْقَابِلَةُ
الَّتِي وَلَّدَتْنِي
أَنَّنِي وُلِدْتُ
وَأَنَا أَكْتُبُ فِي الْهَوَاءْ
وَأَنَّ أَبْجَدِيَّتِي
لَيْسَ فِيهَا أَلِفٌ وَبَاءْ
وَلَيْسَ فِيهَا
أَحْرُفُ النِّدَاءْ
