وزير النقل: السعودية تحتل المركز الـ30 عالميًّا في جودة الطرق

السعودية احتلت المرتبة الـ30 على مستوى العالم من حيث جودة الطرق، متقدمةً بـ4 مراتب عن العام الماضي
إنجاز أكثر من 443 مشروعَ صيانة عادية ووقائية على الطرق التابعة لها
3 صور

صرّح الدكتور نبيل بن محمد العامودي وزير النقل السعودي، أن المملكة العربية السعودية قد احتلت المرتبة الـ30 على مستوى العالم من حيث جودة الطرق، متقدمةً بـ4 مراتب عن العام الماضي، وذلك في معرض التهنئة التي رفعها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وذلك بمناسبة اليوم الوطني الـ89 للمملكة، وإلى كل الشعب السعودي الكريم.

وقال الوزير بهذه المناسبة: "يسرني أصالةً عن نفسي ونيابةً عن جميع زملائي في منظومة النقل، أن أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وللشعب السعودي كافة".

وأشار إلى أن ما تعيشه المملكة من تنمية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، يعدُّ انعكاسًا لما تُوليه القيادة الرشيدة من اهتمام وبذل وعطاء ودعم لا محدود، وأن ما تحظى به منظومة النقل من دعم سخي ومتابعة مستمرة، في إنجاز أكثر من 443 مشروعَ صيانة عادية ووقائية على الطرق التابعة لها، إضافةً إلى احتلال المملكة المركز الثاني عالميًّا في مؤشر ربط الطرق وفقًا لتقرير التنافسية العالمي GCR، حيث تجاوزت هذا العام 71,500 كيلو متر من الطرق المُعبَّدة، و49,946 كيلو مترًا من الطرق الترابية، كما وصل عدد الجسور المنشأة إلى 5,132 جسرًا، فيما بلغ إجمالي أطوال العقبات 96 كيلو مترًا.

ولفت كذلك إلى أنه من الفخر تشغيل قطار الحرمين الشريفين ونجاحه في موسم حج 1440هـ لخدمة قاصديه من ضيوف الرحمن، مشيرًا إلى أن موافقة القيادة الرشيدة على تعديل الهيئة العامة للنقل وإسناد القطاع السككي في المملكة إلى الشركة السعودية للخطوط الحديدية "سار"، وإدماج المؤسسة العامة للخطوط الحديدية، يعكس حرصها الدائم على قطاع النقل وتطويره بشكل مستمر وفعلي.

مؤكدًا سعي المنظومة الحثيث في برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية لتحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال المبادرات التي تعمل على إنجازها؛ رفعًا لمستوى الجودة والسلامة على الطرق.

واختتمَ حديثه شاكرًا الله -عزَّ وجلَّ- على ما تحقق لهذا الوطن ومواطنيه من وحدة وخير وتنمية وازدهار، وعلى أن اختصه بخدمة الحرمين الشريفين كل عام على أتم وجه، وأن يديم عليه الأمن والأمان، وأن يحفظ بلادنا من شر كل عدو أو حاسد.