شاهد.. نيمار ينهار باكياً لحظة دخوله غرفته القديمة بمدينة ساو باولو

نيمار يتفقد أشياءه القديمة
نيمار ينهار بالبكاء داخل الغرفة
رحلة مؤثرة إلى طفولته
بكى النجم بحرقة
استمر بالبكاء طويلاً
نيمار قبيل دخوله للغرفة
6 صور

ربما لن يستطيع أحد منع نفسه من البكاء لو كان في مكانه، فما شاهده الملايين حول العالم كان مؤثراً بشكل لا يُصدق، ووصفه البعض بأنه رحلة إلى الطفولة والحنين، وآخرون قالوا إنه تأثير العودة إلى الأصول.

وبغض النظر عن وصفهم للأمر، فقد شارك الملايين النجم البرازيلي نيمار دي سيلفا، اللحظات المؤثرة التي عاشها عندما دخل غرفته في منزله القديم بمدينة ساو باولو البرازيلية، بعد سنوات من الشهرة والنجومية التي قلبت حياته تماماً، إذ أنه لحظة دخوله انهار باكياً كأي طفل صغير.

وتنقل لكم «سيدتي»، ما نشرته صحيفة ميرور البريطانية، بأن نيمار دي سيلفا، نجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، ومنتخب السامبا البرازيلي، كان قد شارك خلال الصيف الماضي بالبرنامج التليفزيوني الواقعي كالديراو دو هاك، الذي عمل على بناء غرفة مطابقة بأدق تفاصيلها لغرفة نيمار القديمة في منزله في منطقة سان فيسنتي على ساحل مدينة ساو باولو. وأعاد البرنامج النجم البرازيلي إلى بدايات حياته التي كانت فقيرة وبسيطة، قبل أن يصبح أحد أساطير كرة القدم العالميين.


وتظهر الغرفة البساطة الكبيرة التي كان يعيشها النجم برفقة عائلته، حيث كانت مليئة بكرات القدم وبملابسه القديمة وكانت مطابقة تماماً للغرفة الأصلية. وما إن دخل نيمار إليها لم يتمكن من تمالك نفسه، وانهار باكياً كأن القائمين على البرنامج أعادوه بالزمن إلى أيامه الأولى وشغفه الطفولي الكبير بالساحرة المستديرة والأيام الصعبة التي عاشها.

وأضافت الصحيفة البريطانية، أن منتجي برنامج كالديراو دو هاك البرازيلي، كانوا قد اتفقوا وتعاونوا مع كل من نادين والدة نيمار، وشقيقته رافائيلا وصديقته السابقة برونا ماركيزين، اللواتي دخلن إلى الغرفة بعد فترة من الوقت ليشاركن النجم تجربته غير المتوقعة والحزينة. وصرحت نادين لوسائل الإعلام بتصريح مؤثر حين قالت: «نظر إلي سألني عندما دخلت الغرفة لماذا يا أمي..؟ لكنني لم أكن أعرف بماذا سأجيب».

وعلى الرغم من مرور عدة أشهر على عرض البرنامج، إلا أن الآلاف من رواد التواصل الاجتماعي، أعادوا نشر مشاهد الفيديو التي تظهر نيمار باكياً ومتأثراً بهذا الشكل. وعبر العديد منهم عن تأثرهم الشديد بحالة نيمار العاطفية عند دخوله لغرفة منزله القديم. الذي كان يتفقد الأشياء فيها كأنه تركها البارحة، وكأنه غير مصدق الرحلة الطويلة التي قطعها ليصل إلى كل هذه النجومية.