سبعينية تجتاز «طريق الموت» في بوليفيا على دراجة هوائية

الجدة ميرتا تجتاز طريق الموت في بوليفيا على دراجة
ركوب الدراجة والسباقات عالجت الجدة نفسياً
ميرتا أنهت سباق 60 متراً صعوداً دون استراحة
الجدة السبعينية تتقدم الشباب في سباق دراجات خطر
وجدت الجدة الشفاء من حزنها على وفاة ابنها بركوب الدراجة
5 صور

الرياضة تمنح الإنسان عمراً فوق عمره الافتراضي، هذه حقيقة أثبتها عدد كبير من المعمرين والمعمرات ـوتثبتها امرأة سبعينية شجاعة ورياضية، لا تقل كفاءة وقوة في سباقات الدراجات عن الشباب.


قد لا يكون «طريق الموت» الشهير في بوليفيا مكاناً تتوقع أن ترى فيه جدة في السبعين من عمرها على دراجة هوائية.


ويمتد الطريق، الذي يُعرف بأنه أخطر الطرق في العالم، صعوداً من غابات الأراضي المنخفضة إلى قمم جبال الإنديز التي يعلوها الجليد، ويصل إلى ارتفاع يتجاوز 3350 متراً.


وراح الآلاف على الأرجح ضحية لهذا الطريق الوعر، الذي تتنوع فيه المصاعب التي قد تواجه سالكيه، بين الضباب والأمطار والانهيارات الصخرية والمنحدرات الحادة.


لكن بالنسبة للجدة البوليفية ميرتا مونيوث كانت المشاركة في سباق (سكاي ريس) «سباق السماء» للدراجات على هذا الطريق، فقد اتخذت قراراً منطقياً يتناسب مع هواية تمارسها منذ سنوات.


وبدأت مونيوث ممارسة رياضة ركوب الدراجات استجابة لنصيحة من عائلتها وطبيبها النفسي، بعد وفاة ابنها فجأة.


وقالت: «قيل لي إن الدراجة قد تساعدك في تخطي ألمك، وجمع شتات نفسك».


وأضافت الجدة بعد أن أنهت السباق الذي يمتد لمسافة 60 كيلومتراً: «إنه تسلق.. تظل تصعد وتصعد دون استراحة»، وفقاً لوكالة «رويترز»، و«العين».


وأوضحت مونيوث، وهي من مؤسسي ذلك السباق، أنها تستمتع بركوب الدراجات مع أحفادها الـ6، وتتمنى أن يحذو أكبرهم (18 عاماً) حذوها في مواصلة ركوب الدراجات.