على الموظّفة أن تجد الطريقة المثلى التي تتحدّث من خلالها مع مديرها، وذلك تجنباً لسوء الفهم والمشاكل المترتّبة عليه. من الأمثلة على ذلك تحديد رغبة بعض المديرين في معرفة تطوّرات العمل والتصرّف بناءً على ذلك، ومن ناحية أخرى، يجب الاهتمام بمعرفة مدى سرعة الرّد التي يُفضّلها المدير، لذا يوضح الدكتور «طارق إلياس»، خبير التنمية البشرية أن الالتزام بمواعيد العمل الرسمية وعدم التأخير، من الأمور المهمة لتحسين العلاقة مع المدير، فذلك يُعطي انطباعاً جيداً لدى المدير بأنّ الموظفة يُمكن الاعتماد عليها.

 

الطرق الصحيحة للتحدث إلى المدير

 

  • حفظ الأسرار وبناء الثقة واحدةً من أهم القيم التي يجب أن تكون بين الموظفة، والمدير في العمل.
  • الاعتذار سمة يجب أن تتحليْ بها عند الوقوع في خطأ ما، وأن تعترفي به، فالاعتذار من المدير على الخطأ، يجعله يرى الموظفة شخصاً صادقاً ومتواضعاً، وليس شخصاً يحاول أن يتستر على أخطائه.
  • تقديم ملخص للمدير عما تقدمينه في عملك، وذلك لأنّ المدير يمكن أن يكون مشغولاً، ولا يدرك أو يلاحظ الأعمال الجيدة التي تقومين بها.
  • توصيل المعلومات بطريقة جيدة ولطيفة، فهذا يساعد على تحسين العلاقة مع المدير، فعلى سبيل المثال عند محاولة إخبار المدير بالأخبار السيئة، فيمكنك إدخال الفكاهة في الأمر، فهي طريقة رائعة لتخفيف حدّة الأمر، مع الانتباه إلى درجة الصوت واللهجة في مكان العمل.

  • إظهار الاحترام للمدير حتّى لو كان هناك علاقة شخصية بينكما، إلّا أنّه يجب أن يبقى في المكتب مكانة للمدير، واحترامه.
  • تجنبي التذمر المستمر من مشكلة دون تقديم اقتراح لحلها، حيث إنّ ذلك يخلق مشكلة أخرى.
  • تجنبي الطلب بتغيير مسؤولياتك الموكلة لك دون سبب وجيه.
  • تجنبي التصرف دون استشارة الآخرين.
  • لا تفترضي أن أقدميتك تمنحك مميزات على الموظفين الآخرين، وعلى مديرك.
  • ابتعدي عن استعمال العبارات التي تحمل معاني التهديد.
  •  تجنبي الغضب، فهو أحد الطرق التي تقودك إلى الوقوع في الخطأ.
  •  تجنبي القيام بأي عمل يدل على الصبيانية، وعدم النضج.
  •  احرصي على أن يكون كلامك في الوقت المناسب والمكان المناسب.
  •  تجنبي توجيه الانتقادات للأشخاص دون وجه حق.