أثناء طلاقي أحببت شخصاً آخر!!

2 صور

السؤال


شكراً خالة حنان لما تقدمينه لنا من مساعدة، أنا موظفة، سأتطلق من زوجي بعد استحالة العيش معه. تكرر الوضع بشأن خلافاتنا، ووصلنا إلى قرار الانفصال. المهم أن ما أخافه هو وقوعي في حب شخص يتابع لنا قضية الطلاق. صدقيني أعشقه، وكلما حاولت الهروب عدت، وهو كذلك يحبني وليس كاذباً، تأكدت من مشاعره، وهو أيضاً متزوج، لكنه يعاني مع زوجته. أنا الآن في حيرة من أمري، ماذا أفعل؟ ما الحل؟ أخاف أن أفقد سمعتي؛ بعدما فقدت كل ما أملك؛ بيتي، وسيارتي التي أخذها زوجي السابق، صدقيني لو هناك أمل للعودة إلى هذا الزوج لما دخلت في قصة الحب مع هذا الشخص الآخر. أرجوكِ انصحيني، والله أحبه ولا أستطيع الاستغناء عنه.
(زينة)

رد الخبير

1- لم تذكري يا حبيبتي إذا كان لديكِ أطفال من زوجك الذي سيصبح زوجاً سابقا!!
2- فإذا كان لديك أطفال فعليكِ، انطلاقاً من واجبات الأمومة وأهمها التضحية، التفكير عشرات المرات قبل استكمال الطلاق؛ لأن الأذى هنا سيكون أكثر على أطفالك منكِ!
3- في كل حال حتى إذا لم يكن لديكما أطفال، ووصلتما حقاً إلى هذا الطريق المسدود، فمن الأجدى أن يتم الطلاق بالحسنى والمعروف.
4- لكن يبدو أيضاً أن الوضع وصل بينكما إلى إجراءات قانونية، ومنها خسارتك لبيتك وسيارتك، وهذا يعني أنكِ من تريدين الطلاق.
5- في هذه الحالة أنتِ أدرى بأسبابك؛ لأنكِ لم توضحي أنواع الخلافات مع زوجك، وأخشى أن تكون أسباباً مادية قد تندمين على الانسياق وراءها في المستقبل.
6- المهم أنكِ الآن لست مؤهلة أبداً للحب وبدء علاقة عاطفية جديدة (وأكرر أبداً عشرات المرات لإيقاظك!).
7- حالة الطلاق تستدعي فترة تسمى «فترة بيضاء»؛ ينبغي فيها أن ترجعي إلى نفسكِ وتفكري بهدوء بمسار حياتك وعملك وواجباتك ومسؤولياتك، وتتأملي ما حدث لكِ، وتستخلصي الدروس حتى لو احتجتِ إلى مساندة نفسية من اختصاصي نفسي أو خبيرة علاقات زوجية.
8- أما أن تعلّقي نفسك بوهم الحب لشخص، والأدهى أنه متزوج، فسوف تكونين كمن هبط عليه سيل المطر، فهرب منه ليبحث عن سقف يقيه من البلل، فإذا به يقف تحت مزراب من الماء!! فاحذري يا ابنتي، ولا ترمي بنفسك إلى سوء العاقبة، وأقلها خسرانك شرفك وسمعتك. وفقكِ الله وسترك.