عبدالله الراجحي لـ "سيدتي": قائدات المركبات سينافسن على "السائق المثالي"

6 صور

كشف عبدالله الراجحي، الأمين العام للجنة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية بالسعودية، لـ "سيدتي" أن اللجنة تدرس إمكانية السماح لقائدات المركبات بالمنافسة على جائزة "السائق المثالي" التي تمنحها لجنة السلامة المروية سنوياً لقائدي المركبات المثاليين، وكانت تقتصر على الرجال في السابق.


جاء ذلك خلال مشاركة الراجحي في المؤتمر الصحفي الذي عُقد في قاعة المؤتمرات بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في الدمام لتدشين فعاليات الملتقى والمعرض الدولي الخامس للسلامة المرورية الذي تنظمه اللجنة وتستضيفه الجامعة في 16 جمادى الآخرة المقبل الموافق 10 فبراير 2020 لمدة ثلاثة أيام بعنوان "النقل الذكي، البنية التحتية، التقنيات الحديثة، ابتكارات ومبادرات السلامة المرورية لبيئة مجتمعية مستدامة وآمنة في ضوء الرؤية السعودية 2030"، بحضور رؤساء الجهات الحكومية المشاركة في الملتقى.


وقال الراجحي: "لجنة السلامة المرورية لديها توجه بدخول قائدات المركبات المنافسة على هذه الجائزة المثالية في المستقبل". وأضاف "الهدف من دخول المرأة هذه الجائزة حثها على الالتزام والتقيد بقواعد السلامة المرورية للحماية من الحوادث، إضافة إلى خلق نوع من المنافسة مع الرجل". متوقعاً أن تشهد الجائزة عند مشاركة السائقات وفق شروط خاصة بهن منافسةً قوية مع السائقين للحصول على المراكز الأولى، وحصد القيمة المادية لها وهي 500 ألف ريال.


من جانبه، أعلن الدكتور عبدالله بن محمد الربيش، مدير جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، برنامج ومحاور وهوية الملتقى الذي سيتناول فيه المشاركون سبعة محاور فنية رئيسة، منها ما يتعلق بمجال إدارة الحركة والسلامة المرورية والبنية التحتية للطرق من خلال عقد عشر جلسات، تتخللها محاضراتٌ، يلقيها خبراء وباحثون وأكاديميون من مراكز ومعاهد ومنظمات بحثية عالمية متخصصة في مجال السلامة المرورية، والنقل والطرق، إضافة إلى صانعي المركبات محلياً وإقليمياً ودولياً، كما سيتم تسليط الضوء خلال هذه المحاضرات على التجارب العالمية في استخدام تقنيات وأنظمة النقل والبنية التحتية للطرق، والحلول المبتكرة، ومبادرات السلامة المرورية من أجل الاستفادة منها للوصول إلى أفضل الابتكارات العلمية، والمبادرات التي يمكن نشرها في السعودية لتحسين وضع السلامة المرورية.


وأوضح الدكتور الربيش، أن الملتقى سيناقش مبادرات عدة، وبرنامج التحول الوطني 2020 وتحديداً ما يتعلق بمنظومة النقل في السعودية، إضافة إلى التعرف على برامج النمذجة لإدارة الحركة المرورية، وكيفية زيادة سرعة الاستجابة في حالات الطوارئ، وتطوير قنوات فاعلة لنقل تقنيات منظومة النقل إلى السعودية، وقال: "سنعمل مع كافة الجهات المعنية في البلاد لتحقيق هذه الأهداف الاستراتيجية للرؤية السعودية 2030 المتعلقة بتقليل معدلات حوادث النقل، وخفض معدلات وفيات الحوادث وعدد حوادث قطارات الركاب والبضائع".


يذكر أن الملتقى يُنظَّم للعام الخامس على التوالي، ويشارك فيه عددٌ من الجهات الحكومية بالمنطقة الشرقية، هي: جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وإدارة تعليم الشرقية، وشركة أرامكو السعودية، والإدارة العامة للمرور، وأمانة المنطقة الشرقية ويهدف إلى خفض عدد الوفيات والإصابات الناجمة عن الحوادث على الطرق، تحقيقاً لـ "الرؤية السعودية 2030"، وتشجيعاً لتنفيذ إجراءات إضافية لضمان السلامة المرورية وتقليص عدد حوادث الطرقات وآثارها.