الجميع يعرف الملكة إليزابيث الثانية على أنها صاحبة الجلالة أو صاحبة السمو الملكي، ولكن عندما تخرج للارتباطات الملكية، فإن الملكة «إليزابيث» تصبح معروفة باسم مختلف تماماً.
وبحسب موقع «ميرور» يقال إن الحراس الشخصيين للملكة يستخدمون الاسم الرمزي «شارون» للملكة لحماية هويتها.
يشير ضباط وموظفو الأمن أيضاً إلى أن الملكة البالغة من العمر 93 عاماً باسم «S» في المراسلات المكتوبة، التي يُعتقد أنها إشارة إلى كونها صاحبة السيادة.
وقد كشفت التقارير أن الاسم الرمزي كشفه مساعد ملكي كان يزور مدينة كاتدرائية في استطلاع قبل الزيارة الملكية.
وقال «هوجو فيكرز»، وهو مؤرخ ملكي، إن أي لقب أو اسم مستعار يجب أن يكون مجهول الهوية ولا يُنسى.
أسماء مستعارة
وليست الملكة فقط هي التي لديها اسم مستعار؛ فإذا نظرنا إلى الرئيس الأميركي السابق «باراك أوباما» فقد كان يطلق عليه فريقه الأمني اسم «رينيجاد»، ويقال إن ترامب يُعرف باسم «موجول» في إشارة إلى سلطته بوصفه رجل أعمال قبل توليه منصبه.
وأفادت تقارير أخرى عن الأسماء المستعارة للأمير «هاري» و«ميجان ماركل»، وهما «ديفيد ستيفنز» و«دافينا سكوت».
يُشير الأمير «فيليب» إلى زوجته «إليزابيث» باسم «ليليبت».
تدعو «كيت» زوجها «ويليام» باسم «بالدي»، أما خلال سنوات عمله في جامعة سانت أندروز اختار «وليام» اسم «ستيف».
لم تصبح «كيت» في الواقع «كيت» حتى ذهبت إلى الجامعة، وكانت قبل ذلك الوقت تذهب باسمها الكامل «كاثرين»، بينما يشير إليها «وليام» باسم دوقة دوليتل.
ومع ذلك، لا يُسمح للأعضاء الجدد فى العائلة، مثل «كيت» و«ميجان»، باستخدام أسمائهم المستعارة في الارتباطات الرسمية؛ حتى يتعرفوا عليها بشكل أفضل.
بينما تقوم العائلة المالكة باستخدام اسم «ماما» في الإشارة إلى الملكة «إليزابيث».
وفقاً لمصادر الملكية، يطلق الأمير «تشارلز» على «ميجان ماركل» اسم «التنجستن» بمعنى الفولاذ؛ لأنها تماماً مثل المعدن شديد الصلابة، «قوية وغير منقطعة».
حتى الأميرة ديانا الراحلة كانت معتادة تسمية مولودها الأول الأمير «وليام المولود» باسم «ومبات» اللطيف، على اسم حيوان محلي فى أستراليا.
