عاد من الموت بعد دفنه بـ7 ساعات.. والحقيقة صادمة

عاد إلى المنزل بعد 7 ساعات من دفنه
اعتقدوا أن مالك الدراجة هو الميت
لم يتمكنوا من التعرف على هويته
تعبيرية
4 صور

كان يوماً حزيناً بالنسبة إلى إحدى العائلات الأندونيسية في قرية جيسيكان التابعة لمقاطعة جاوة الشرقية، بعد أن قاموا بدفن أحد أفراد العائلة في ذلك اليوم إثر تعرضه لحادث سير مروع على دراجته النارية، إذ كان من الصعب حينها على أي أحد التعرف على هويته إثر الإصابات التي تعرض لها، والتي شوهت جثته بشكل كامل. ولكن وبعد 7 ساعات كاملة من الدفن وزيارات المعزين لهم، عاد الميت يمشي على قدميه إلى المنزل، مثيراً الذعر في نفوس الجميع.


ووفقاً لما ذكره موقع روسيا اليوم نقلاً عن موقع آسيا وان، أن أحداث هذه الحكاية الغريبة، بدأت عقب وقوع حادث سير مروع أسفر عن مقتل رجل أندونيسي في قرية جيسيكان. وكان الرجل القتيل قد تعرض لتشوهات كبيرة جداً جراء الحادث، وفي الوقت نفسه كان لا يحمل أي نوع من الأوراق الثبوتية التي تدل على هويته.


وخلال التحقيقات الأولية، تمكنت السلطات من تحديد مالك الدراجة النارية التي كانت ضمن هذا الحادث. وليتضح لهم أنها كانت لعامل بناء بالعقد الرابع من العمر يدعى سونارتو، ولم يكن أمام المحققين إلا اعتبار أن الجثة المشوهة التي لم يستطيعوا تحديد هويتها في البداية تعود إلى الرجل المذكور. وبالفعل تم تسليم الجثمان إلى العائلة، التي حتى أفرادها لم يتمكنوا من التعرف عليه لشدة تشوه الجثة. لكنهم لأن الدراجة ملكه، سلّموا للأمر الواقع واعتبروا أن ابنهم هو الضحية.
بعد 7 ساعات من الدفن.. كانت المفاجأة.


عمّ الحزن في قلوب العائلة الأندونيسية التي قامت بإجراءات الدفن العزاء. ولكن وبمفاجأة غير متوقعة، صدمهم سونارتو بأنه عاد إلى المنزل بعد 7 ساعات كاملة من دفنه، وكان لا يزال حياً ويسير على قديمه. وبعد البلبلة الكبيرة والذعر الذي شعر به أفراد العائلة والمعزين أيضاً، أبلغهم سونارتو أنه رَهَنَ دراجته النارية لشخص يدعى فارييما، كان قد استدان منه المال في وقت سابق.


وتابع موقع آسيا وان، أنه عندها اكتشف الجميع هوية من كان على متن الدراجة وقت الحادث، وأن من تم دفنه قبل ساعات قليلة كان فارييما وليس سونارتو. وقاموا على الفور بإبلاغ عائلة الميت الحقيقي، الذين اتخذوا قرارهم بعدم إخراج فارييما من القبر وتغيير مكان دفنه، والاكتفاء بتغيير الاسم على شاهدة القبر فقط.