هل أفسخ خطوبتي بعد أن...!

السؤال

 

أنا فتاة من أسرة جد محافظة أبلغ من العمر ٢٥ سنة، في العام الماضي تعرفت على شاب وارتحت له وكان لطيفاً معي، وفي يوم ذهبت ألتقي معه فأخذني إلى بيته، أخبرني أنه حدث أمه عني وتريد مقابلتي، ولم أمانع لأني كنت أثق به، لكن عندما وصلنا البيت لم يكن هناك غيرنا، وبعد لحظات من دخولنا أراد تقبيلي فرفضت، لكنه ألح وقال إنني لا أحبه ولا أثق به فاستسلمت له لتقبيلي لكن الأمر لم يتوقف هنا فقد تمادينا، ثم وجدت بضع نقاط دم على الفراش مع أننا لم نمارس العلاقة التامة...

وتلك كانت أول وآخر مرة أقوم بذلك الفعل الشنيع، وقد قطعت علاقتي به مند ذلك الحين لأنني اكتشفت أنه لا يريد سوى تمضية الوقت،

وألوم نفسي كثيراً على ما وقع لأني ذهبت معه بإرادتي. والآن تقدم لي رجل وقام بخطبتي من أهلي وقد وافقوا طبعاً أنا أيضاً وافقت لأن الشاب جيد، لكنني خائفة حد الموت لأني لا أعرف مصيري وهل ما حدث أفقدني عذريتي أم لا.

أرجو منك أن تبعثي فيّ ذرة أمل لأنني والله أنى أفكر أن أفسخ خطبتي لكن أهلي سيشكون في الأمر.

(ناهد)

رد الخبير

1 مرة أخرى وأخرى أتلقى مثل هذه الرسائل من البنات الطائشات والجاهلات!

2 ومرة أخرى أقول، ليست مهمة خالة حنان أن تكون طبيباً نسائياً يشخص أو يعالج!

3 ما قمت به يا حبيبتي طيش غير مقبول، وقد نفهمه من قاصر أو فتاة صغيرة لا تفهم الناس والحياة ولم يساعدها أهلها على معرفة أبسط الأمور الخاصة التي تتعلق بأنوثتها وجسمها وشرفها ومجتمعها.

4 لهذا لا يمكن أن أجيبك على سؤالك لكني أنصحك بقراءة مواقع علمية تقدم معلومات دقيقة عن العذرية والمراحل التي تمر بها العروس ليلة زفافها، وكل هذا يمكن أن يساعدك على معرفة حدود ما أقدمت عليه طيشاً!

5 لكن يبقى ما هو أكثر أهمية من كل هذا وهو توبتك، فتوجهي إلى خالقك واسأليه العفو والعون، وعززي ثقتك بإيمانك فتصلي إلى سلام مع النفس، ولن يخيب الله رجاءك طالما نيتك سليمة تهدف إلى التوبة والستر.

6 لا تفسخي خطوبتك بل عززي معرفتك بنفسك وجسمك وما تريدينه من الحياة وعاهدي ربك على التوبة والتزمي بتطوير ثقافتك العامة التي تؤهلك لتكوني زوجة صالحة، وأماً تساعد أسرتها في المستقبل على النجاح والحكمة وعدم التورط في طيش لا يؤدي إلا على خراب النفس وتعذيب الضمير. وفقك الله.