بأزياء باكستانية .. ويليام وكيت يتنقلان بتوك توك في إسلام أباد

الأمير ويليام وكيت يشكران السائق الباكستاني على جهده معهما
يبتسمان للكاميرات
الأمير وكيت يتبعان الطقوس الباكستانية التقليدية في حياتهما في الباكستان
تنقلات الأمير ويليام وزوجته تسببت بأزمات مرورية
تبدو السعادة على ملامح كيت ميدلتون وهي تتأمل الشوارع داخل التوك توك
الأمير ويليام وكيت وصلا إلى مقر الحفل بسيارة توك توك ثلاثية العجلات
الثنائي الملكي ويليام وكيت مع السفير البريطاني توماس درو وزوجته جوانا
الأمير ويليام وكيت يتوجهان للنصب التذكاري ومقر حفل الاستقبال
بهذه الابتسامة قابلت السفير البريطاني والباكستانيين في مدخل الحفل
الأمير ويليام يخرج من التوك توك المزين له خصيصاً
فستان كيت الزمردي يحمل توقيع جيني باكهام
الأميرة كيت بالحفل مبتهجة وسعيدة بلقاء صفوة المجتمع الباكستاني
الأمير ويليام يلقي خطابه حول زيارة جدته قبل 5 عقود وخلفه زوجته
13 صور

في يوم جولتهما الثاني في الباكستان، تبدو أن الزيارة للآن ناجحة وممتعة للأمير ويليام وزوجته دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، اللذين وصلا مساء الإثنين في زيارة وجولة رسمية في الباكستان، كمبعوثين رسميين من قبل الملكة إليزابيث الثانية، في إطار توطيد العلاقات بين البلدين، والعمل على تحسين ظروف المناخ والصحة والتعليم.

وتألقت دوقة كامبريدج كيت في ثوب مسائي أخضر زمردي داكن، يحمل توقيع جيني باكهام، أثناء وصولها هي والأمير ويليام لحفل الاستقبال المبهر في إسلام أباد، مساء الثلاثاء 15 أكتوبر/تشرين الأول 2019 في سيارة «توك توك» صغيرة ثلاثية العجلات.

وفي الحفل، ألقى دوق كامبريدج الأمير ويليام، الوريث الثاني للعرش البريطاني، خطاباً افتتاحياً سلط فيه الضوء على تطور البلاد وتغيرات المناخ الخطيرة وذوبان المحيطات الجليدية الذي يهدد سلامة السكان المقيمين قربها، وفقاً لما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، و«عربي بوست».
وكان الدوق يرتدي شيرواني أسود غاية في الأناقة من تصميم ناوشميان -وهو عبارة عن سترة طويلة تشبه المعطف تصل إلى الركبة ويرتديها الباكستانيون عادة في المناسبات الرسمية أو حفلات الزفاف- وسروالاً من اللون نفسه في نصب باكستان التذكاري.

واستقل الزوجان توك توك مزيناً؛ احتفاءً بالزيارة الملكية، في طريقهما إلى الفعالية التي نظمها المفوض السامي البريطاني توماس درو لهما، ليقابلا صفوة المجتمع الباكستاني.

سار الأمير ويليام وزوجته على خطى جدته الملكة إليزابيث الثانية ووالدته الأميرة ديانا وسلّط الأمير ويليام، خلال خطابه الافتتاحي، الضوء على العلاقة بين المملكة المتحدة وباكستان، وتطرق أيضاً إلى زيارة جدته الملكة للبلاد قبل أكثر من 50 عاماً، قائلاً: «أقف هنا وخلفي هذا النصب التذكاري الرائع. تذهلني الخطوات الكبيرة التي قطعتها باكستان منذ ولادتها قبل 72 عاماً».

وأضاف: «كان المنظر من هذه التلال مختلفاً كلياً حين زارت جدتي الملكة هذا المكان للمرة الأولى منذ أكثر من نصف قرن. فعند النظر من فوقها، كان يمكن للمرء أن يرى بدايات مدينة قيد الإنشاء، حتى تصبح العاصمة الكبرى التي هي عليها اليوم».

كما زارت والدتي الراحلة الأميرة ديانا باكستان ثلاث مرات، ووالدي الأمير تشارلز كذلك، وأبديا سعادة هنا، وشهدا بدورهما نمو مدينة إسلام أباد.

لكن وصولهما في توك توك تسبب في بعض المشكلات، إذ ذكر بعض السائقين في إسلام أباد على تويتر أن الطرق الرئيسية أُغلقت مساء ذلك اليوم لإخلاء الطرق أمام فردي العائلة المالكة في أرجاء المدينة، وظهرت مقاطع فيديو تُظهر ازدحامات مرورية ضخمة، تسببت في حبس الناس في سياراتها خلال ساعة الذروة.

والتقى الزوجان بأفراد معروفين من قطاع الأعمال والفنون الإبداعية وصناعة الموسيقى والأفلام، وأعضاء من الحكومة في النصب التذكاري في تلال شَكَر بَريان غرب العاصمة.

وقدمت الفعالية عروضاً للموسيقى والثقافة الباكستانية، وأظهر خطاب ألقاه الدوق دعم المملكة المتحدة لبلد الكومنولث، الذي وصفه بأنه «شريك وصديق رئيسي».