الأمم المتحدة تطلق فيلمًا عن معاناة النساء الريفيات

يعرض الفيلم صوراً لنساء ريفيات في مشروعات يدعمها الصندوق
2 صور

أطلق الصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة (ايفاد) فلماً قصيراً عن النساء الريفيات للتوعية بما تتمتع به النساء الريفيات من قوى وإمكانات لمحاربة الجوع في العالم.​

وأنتج الفيلم الذي يحمل عنوان "هكذا ننهض" شركة إنتاج عالمية، وكان صوت الشاعرة مايا أغلو التي كرست حياتها لدعم النساء في البلاد الفقيرة ورحلت قبل خمسة أعوام ظاهر بقوة في مشاهد الفيلم، الذي يعرض في إطار حملة عالمية أطلقها الصندوق بعنوان "رائدات حقيقيات" بهدف زيادة الاستثمارات في التمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء عبر التنمية الريفية.​

وقال جيلبير أنغبو، رئيس الصندوق: "في ظل ما شهدته الأعوام الأخيرة من ارتفاع معدلات الجوع، بات من الضروري إيلاء الصدارة في العمل الإنمائي لمسألة تمكين النساء، بخاصة في الدول الأقل حظاً".​


وأضاف :"النساء بمثابة حجر الأساس في بناء نظم غذائية شاملة، إذ تحظى 1.7 بليون امرأة من سكان المناطق الريفية بفرص الوصول إلى الموارد مثل الرجال".​

وبين أن النساء تشكل نصف قوة العمل في الزراعة حول العالم، غير أن فجوة التمايز بين الجنسين على صعيد الأغذية والزراعة لا زالت واسعة في جميع مناطق العالم، إذ تعتبر النساء أكثر تعرضاً من الرجال لحالات انعدام الأمن الغذائي". ​

وبالمقارنة مع المنتجين الرجال، تعترض النساء الريفيات المنتجات عوائق أكبر في وصولهن إلى الموارد والخدمات الإنتاجية الأساسية ومنها التكنولوجيا، ومعلومات السوق والأصول المالية.​

وأظهرت دراسات عدة أن النساءعندما تتمكنّ من كسب عيشهن، تستثمرن القسم الأكبر من دخلهن على أسرهن في التغذية، والغذاء، والرعاية الصحية، والدراسة، والأنشطة الزراعية.

ويعرض الفيلم صوراً لنساء ريفيات في مشروعات يدعمها الصندوق في موزامبيق ونيبال خلال مواجهتهن لتحديات الحياة اليومية في بعض أفقر المناطق الريفية في العالم. ​

وأشارت مخرجة الفلم أن المشاركات في الفيلم تم اختيارهن من المجتمع المحلي، وهن مزارعات وصّيادات حقيقيات، وأمهات، وأخوات، وصديقات، وقائدات مجتمعيات، لإظهار ما تتمتع به النساء والفتيات الريفيات من جمال وإمكانيات من خلال عرض مشاهد ضمن بيئاتهن وعاداتهن الطبيعية.​