التاريخ يعيد نفسه:جان حفيد نابليون يتزوج الكونتيسة أولمبيا حفيدة إمبراطورة النمسا

العريس جان فتن بعينين عروسه أولمبيا لا بشجرة عائلتها الإمبراطورية
العروسان يتأهبان لقبلة الزفاف
جان يقبل جبين عروسه أولمبيا
الكونتيسة جيورجيانا فون أوند تمسك ذيل فستان شقيقتها
جان وأولمبيا سعيدان جدا بزفافهما
شجرة عائلتي جان وأولمبيا الملكيتين
حاز فستان زفاف أولمبيا على إعجاب الحضور
أقام جان حفل زفاف ملكي فاخر لعروسه حضرته الأميرة بياتريس حفيدة ملكة بريطانيا
العريس يقبل إحدى قريبات العائلة
نابليون بونابرت الأول
العروس أولمبيا اختارت عريسها عن حب
العروسان يخرجان لسيارتهما بعد انتهاء مراسم الزفاف الدينية
العروسان تزوجا عن حب
أطفال مرافقات للعروس
فستان الزفاف من تصميم أوسكار دي لارنتا
العروسان سعيدان جداً
الأميرة بياتريس وخطيبها إدواردو مابيلي في حفل الزفاف
العروس أولمبيا تدخل الكاتدرائية برفقة والدها
الأميرة بياتريس حفيدة ملكة بريطانيا وخطيبها رجل الأعمال إدواردو
العروس الكونتيسة أولمبيا تدخل الكاتدرائية مع والدها وشقيقتها
حفيد نابليون جان كريستوف وعروسه أولمبيا حفيدة إمبراطورة النمسا
حفل الزفاف الملكي لحفيد نابليون بونابرت وحفيدة إمبراطورة النمسا
22 صور

القدر والحب يكرران الحدث التاريخي نفسه،وتتم الزيجات المزدوجة النسب الملكي اليوم بدافع الحب،ولا تتم كالسابق بتخطيط سياسي لتحقيق تحالفات عسكرية ودولية كما كان الأمر قبل عشرات العقود من الزمن.

وقد اجتمع البيت الإمبراطوري السابق في فرنسا وبيت هابسبورج النمساوي مرة أخرى، في مراسم زواج جمعت حفيد نابليون بونابرت وابنة شقيقة زوجة الإمبراطور الفرنسي في أجواء رومانسية تحت قطرات المطر التي أضفت جمالاُ على جمال حفل زفافهما الملكي .

ويعمل الزوج جون كريستوف نابليون بونابرت "33 عاما" مديرا لشركة إدارة أسهم تتخذ من لندن مقرا لها، ويعد أحد أحفاد شقيق نابليون بونابرت الأول إمبراطور فرنسا، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وتزوج "كريستوف" من الكونتيسة أولمبيا فون أوند زو أركو-زينيربيرج، 31 سنة، حفيدة كارل الأول، في حفل زفاف فخم حضرته الأميرة بياتريس وخطيبها رجل الأعمال إدواردو مابيلي موتسي.

 

زواج حب وليس زواج سياسة

الزوجان الجديدان تربطهما صلة قرابة بعيدة، لأن الكونتيسة أوليمبيا هي ابنة شقيقة زوجة نابليون الإمبراطورة ماري لويز النمساوية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الزواج يحمل سمات زواج نابليون من إمبراطورة النمسا ماري لويز النمسا عام 1810، والذي عقده لضمان حليف في حربه ضد بريطانيا وروسيا ووقف الصراع بين البلدين.

لكن الزوجين صرحا من قبل أن ارتباطهما قائم على الحب، ولا يهدف إلى تحقيق أي أهداف سياسية.

 

العريس فتن بعينيها لا بشجرة عائلتها الإمبراطورية

وفي مقابلة مع صحيفة التايمز، قال جان كريستوف "إنها قصة حب وليست إشارة إلى التاريخ، فعندما قابلت أولمبيا فتنت بعينيها لا بشجرة عائلتها، ثم جاءت بعد ذلك المصادفة التاريخية".

وينظر أتباع حركة بونابرت إلى جان كريستوف باعتباره بطلا فرنسيا، في وقت تفقد فيه البلاد إيمانها بالسياسيين المعاصرين، وكزعيم لبيت فرنسا الإمبراطوري السابق.

وبالفعل قال جد لويس، الأمير نابليون، في وصيته إنه يريد لحفيده، الذي كان في الـ11 من عمره آنذاك، أن يخلفه في زعامة البيت الإمبراطوري بعد خلاف مع ابنه تشارلز، لاعتناقه المبادئ الجمهورية والزواج مرة أخرى دون إذنه.

لعب جان كريستوف دورا مؤثرا في العمل العام، وظهر إلى جانب العائلات المالكة في الدول الأوروبية مثل بلجيكا وهولندا في احتفالات رسمية، مثل الاحتفالات الذكرى السنوية لمعركة واترلو.

حصلت العروس على شهادة في العلوم السياسية من جامعة ييل، ويعتقد أنها التقت بخطيبها أثناء قضاء فصل دراسي في باريس.

أقيمت مراسم الزفاف في لي أنفاليد، حيث دفن جثمان نابليون بعد إعادته من سانت هيلانة عقب نفيه من فرنسا.

 

فاكهة المصالحة

ووصف جان كريستوف في مقابلة مع صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية زواجهما بـ"فاكهة المصالحة والبناء الأوروبي"، مضيفا "هذا ما أؤمن به بشدة".

يحترم تراث نابليون وأجداده

ومضى في القول إنه شعر بالتزام عميق وإحساس بالواجب تجاه فرنسا، وكان حريصا على احترام تراث أجداده.

وقال "إن بونابرتس كانوا دائما رجالا عصريين وساعدوا جيلهم في المضي قدما.. أعتزم الاستمرار في إرثي بقوة في هذا الاتجاه.

تزوج نابليون من الأرشيدوقة ماري لويز، ابنة أخت ماري أنطوانيت، عام 1810 بعد طلاق زوجته جوزفين، عندما فشلت في ولادة وريث له.

مات ابن نابليون الوحيد شابا، تاركا لخليفته الوحيد نابليون الثالث، الذي حكم فرنسا بين عامي 1848 و1870، وكان نابليون الثالث الجد الأكبر لجان كريستوف.

وقد حضر حفل الزفاف العديد من أفراد العائلات المالكة الأوروبية،وكانت أبرز الحاضرات بينهن هي: الأميرة بياتريس،حفيدة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية.