كيف يحمي رجال الأعمال أنفسهم من الاختراق الرقمي أثناء السفر؟

2 صور

يُعد رجال الأعمال الذين يحتفظون بأسرار الشركة أهدافًا مهمة للجهات التي تقف وراء عمليات التجسس الإلكتروني، لذلك وجب عليهم الحرص، ولا سيما عند السفر، واتخاذ تدابير وقائية ضرورية على المستويين الرقمي والمادي، مع الاهتمام بالوعي الأمني التشغيلي.

وتحذر كاسبرسكي المتخصصة في الأمن الإلكتروني من العديد من المخاطر المحتملة أثناء سفرات رجال الأعمال الذين عليهم أن يكونوا على دراية بها.

• تقييد الاتصالات الإلكترونية بالأشياء الضرورية، مع الحرص على استخدم حلول الشبكات الافتراضية الخاصة VPN لتشفير الرسائل وتأمين البيانات السرية أثناء الاتصال بشبكات الإنترنت العامة، كتلك التي في صالات المطارات.


• استخدام وصلات SyncStop أثناء شحن الأجهزة لتجنب تحميل أية برمجيات خبيثة أثناء استخدام كبلات USB.


• اصطحاب أقلّ قدر من المعدات الإلكترونية، ومن الأفضل اصطحاب حاسوب محمول وهاتف ذكي منفصلين مخصصين للسفر يحتويان على أقل قدر ممكن من البيانات.


• عدم وضع ملصقات على الأجهزة تشير إلى مكان العمل.


• الحرص على التصرف بصورة طبيعية والتعاون قدر الإمكان عند التعامل مع أمن المطارات حتى لا تُصادر المقتنيات ولا سيما الإلكترونية.

أما بخصوص التهديدات المادية، فتوصي كاسبرسكي بشدة باتباع التالي:

• يمكن التعرف على المرآة ثنائية الاتجاه باستخدام "اختبار الإصبع"؛ فإذا تلامس الإصبع عند وضعه على المرآة مع صورته فهذا يعني أنها مرآة تجسس.


• تشغيل صنبور المياه أو أصوات "الضوضاء البيضاء" عند مستوى مرتفع من الإنترنت سوف يساعد في التشويش على محاولات التنصت.


• يمكن التقط مصابيح الأشعة تحت الحمراء من الكاميرات المصغرة المخفية، أو إشاراتها الكهرومغناطيسية، فالأولى يمكن رؤيتها عبر كاميرا الهاتف المحمول والثانية يمكن سماعها أثناء التحدث في الهاتف لأنها تداخل مع المكالمات عندما تُجري قريبًا من الكاميرا.


• تجنُّب تخزين المعدات الإلكترونية في غرف الفنادق وخزائنها، وسيكون من الأفضل منع العبث بوضع الأجهزة في أكمام واقية خاصة لا يمكن فتحها دون ترك أي أثر. كما يمكن لشيفرة boot_check برمجية يعدها أحد خبراء كاسبرسكي المساعدة في الكشف عن أية محاولات لفتح الأجهزة من قبل العاملين في الفندق.