في الحلقات الأخيرة من الموسم الأول لعروس بيروت: ثريا لأول مرة تدافع عن حماتها ونايا وخليل يعرفان جنس مولودهما

كارمن بصيبص وفارس ياغي
عروس بيروت
علاء علاء الدين ولينا حوارنة
ضحى الدبس ومحمد الأحمد
جو طراد
كارمن بصيبص
ليا مابردي
ظافر العابدين وعلاء الزعبي
فائق العرقسوسي ومي صايغ وتقلا شمعون
نور العلي
رانيا سلوان
تقلا شمعون
أيمن عبد السلام
13 صور

الأحداث تتجه للحسم في الحلقات الأخيرة من الموسم الأول من المسلسل الرومانسي "عروس بيروت" حيث يظهر طبيب وسيم كمنافس لجاد على قلب بسمة،وخليل ونايا يعرفان جنس مولودهما وثريا تدافع للمرأة عن حماتها ست ليلى التي تعاملها بقسوة وترفضها من داخلها كنة لها في القصر.
"عروس بيروت" من بطولة: كارمن بصيبص،وظافر العابدين وتقلا شمعون،ولينا حوارنه وضحى الدبس ومحمد الأحمد ونخبة من نجوم لبنان.


رحلة علاج جاد تبدأ


تستقبل ست ليلى بنفسها وموظفها مصطفى معدات تأهيل إبنها جاد للعلاج الطبيعي والمشي ،وتطلب إحضار إبنها هادي للمساعدة لئلا يفسد مصطفى المعدات بطريقة التعامل الخاطئة معها.
يركب طبيب جاد المعدات في حديقة قصر الضاهر بوجود جاد على كرسيه المتحرك،ووالدته وشقيقه هادي،ويطلب الطبيب منه التركيز على دماغه،لأنه يأتي بالمركز الأول ،أما الجسد فأمره سهل،يعني أن يروض جسده بعقله في التدريبات ليسرع في الشفاء من كسور جسده وساقيه.


ظهور طبيب وسيم كمنافس جديد لجاد على قلب بسمة


الخادمة الصغيرة بسمة التي اعتدى عليها جاد وهو سكران،تدرس الثانوية العامة بتشجيع من ثريا ،ويلاحظ هادي إنها تعاني من ألم في معصمها،فيعطيها الطبيب كرة ويطلب منها أن تضغط عليها ببطء لتتحسن،ومن ثم تكرر الأمر بيدها الثانية مما يقوي معصميها، ويبدي لطفاً معها، ويوجهها إلى مواقع في الانترنت ،تقدم دورات مهمة في مادة الرياضيات ،ويعجب بإصرارها على دخول الجامعة ،ويلحظ جاد اهتمام الطبيب البالغ ببسمة وشؤونها.وتلحظ إحدى خادمات القصر اهتمام الطبيب بها،وتعلن ذلك بمرح أمام باقي الخدم في المطبخ،وبأن جاد شعر بالغيرة منه.
ويأتي فارس للمنزل في هذه اللحظة،ويشاهد المعدات التي ركبت لتدريب شقيقه الأصغر جاد.


ثريا متعاطفة مع حماتها

كارمن بصيبص
كارمن بصيبص


صدقت ثريا،فست ليلى تعبة من وطأة سر آدم الثقيل والبغيض على قلبها،فثمرة خيانة زوجها من حبيبته الأولى علية ،يهدد حياة وسعادة أبنائها،ويريد الانتقام من والده فيهم بخبث ومكر بعد أن وضع خليل الأحمق بجيبه،تأتيها ربى بحبة دواء الضغط لتأخذه خشية ارتفاعه،ولا تتراجع حتى بعد توبيخ ست ليلى لها بأن لا تلاحقها بالدواء كل وقت أمام الجميع.
لاتأخذ الدواء،وتمشي وظهرها محنياً بطريقة تشعر من يعرفها بأنها ليست على مايرام أبداً.
تشكك خالة ثريا بأنّ ست ليلى تملك قلباً ومشاعراً وقادرة على الحب كالآخرين خاصةً إنها ارتبطت بفوزي بيك ، عبر زواج تقليدي وصالونات،فتدافع عنها ثريا مجدداً قائلة: ربما هي قاسية لكنها ليست بدون قلب،صعب أن تتقبل أن زوجها خانها لسنوات وهي لا تعرف ذلك إلا لاحقاً بعد موته وهي وثقت بزوجها جداً،ومؤسف أن يحصل لها ذلك لثقتها الزائدة به،لم تر خيانته أو تشعر بها.
تؤكد خالة ثريا،بأنّ ست ليلى تخشى من الفضيحة الاجتماعية وتحدث نساء جبيل وأشرافها وعضوات الجمعية عنها إن عرفوا بقصة زوجها وخيانته لها وظهور إبن جديد لعائلة الضاهر،وتستغرب دفاع ثريا عنها قائلة، ست ليلى حين تكتشف سراً عن أحد تستعرضه وتدوسه وتستغله،هي تستحق ما يحدث معها،لماذا تدافعين عنها؟
تقول ثريا: لا أدافع عنها،كما أنه لا يستحق أحد أن يحصل هذا معه،خالتي :لا أحد يستحق هذا الأمر،أنا أضع نفسي مكانها،لو كان لفارس طفل من امرأة أخرى ،ووقف أمامي يوماً ما ،تخيلي كيف يكون وقع الأمر عليّ من رجل ينام على وسادتك،وجسده على سريرك،كيف يكون حالك وقد همس بالحب لأحد آخر بقلبه غيرك؟ لقد تعرضت ست ليلى للخيانة كل يوم،أي رجل يمكن أن يفعل هذا بزوجته؟
كل رجل وامرأة معرضان لهذا الأمر،فلا تستخفي بالأمر يا خالتي إلى هذه الدرجة. لوكنت في مكانها،لأحرقت فارس والقصر ونفسي.
فتجيبها خالتها بفخر: فارس رجل استثنائي ليس مثل أبيه فوزي بيك،الحمد لله،وهي لم تكن تسمع قلب زوجها،كما تسمعين أنت قلب فارس،ولو عرفت بخيانة زوجها خلال حياته لعرفت كيف تحل المشكلة وتتخلص من المرأة بهدوء كما تفعل الآن.
وتقتنع خالة ثريا،بأن هدوء ست ليلى لحماية أبنائها،وتقول ثريا بأنها لوكانت مكانها لما استطاعت التزام الهدوء والصمت مثلها.


ثريا تفكر بإخبار زوجها فارس حقيقة عدوه اللدود آدم لحمايته منه


تصارح ثريا خالتها بضرورة أن يعرف زوجها فارس سر عداوة آدم الخطرة له،وأنه يجب أن يعرف من يحارب ويدافع عن نفسه من مؤامراته،الحقد يعمي قلب آدم ،وهو يخطط لإيذاء فارس وكل فرد من عائلته.
فتطمئنها خالتها بقولها: أصبحت نمراً للدفاع عن إبنك،وست ليلى مثلك وأكثر،وستعرف كيف تدافع عن أبنائها،انتظري وشاهدي ماذا ستفعل لحماية عائلتها،امنحيها بعض الوقت.
فتسألها محتارة: ماذا أفعل أصمت؟
أجابتها خالتها: انتظري ليومين على الأقل،تعرفين إنني لا أحبها،لكنها تخطط باستراتيجية لحياتها لمدة 4 عقود، لنرى ماذا ستفعل،تضحك ثريا من كلام خالتها وطريقتها الساخرة في الحديث عن حماتها.


خليل يباشر عمله مجدداً في الشركة


يعود خليل بأمر والدته لمباشرة عمله مجدداً في منصبه القديم،ويبقي على التعامل مع مزود الشركة آدم حتى يظهر له أن الوضع طبيعي،وتزوره نايا في مكتبه لتعبر له عن سعادتها بعودة منصبه إليه،وتهديه قلمين ثمينين كتبت عليهما إسمه: "خليل الضاهر" ،فيسعد كثيراً بهديتها القيمة التي تحفزه على المزيد من النجاح في عمله،وبأنها اختارت ما يليق بتوقيعه المميز،فيشكرها على حبها واهتمامها وهديتها القيمة له.
ويستغرب عدم كتابته إسمه على القلم الثاني،فتجيبه:هذا تركته حتى تضع أنت الإسم عليه عندما تعطيه لابننا في الوقت المناسب،فيسألها:هل عرفت جنسه بمفردك؟،فنفت معرفتها بفحص "الإيكو"،وأنها تشعر بحاستها الخاصة،أن ابنهما القادم سيكون ذكراً وليس أنثى،وسيشبهه،ويخرجان معاً من المكتب يداً بيد،متوجهان لفحصها بالمستشفى،وكانت ثريا أيضاً على موعد مع فحص حمل مثلها بنفس اليوم.


حدس نايا حول جنس مولودها


فحص نايا يظهر لها ولزوجها خليل أنهما سيرزقان ببنت حلوة وليس ذكراً،فيعبر خليل عن سعادته قائلاً:لإننا في البيت 4 شباب،أحب أن أرزق ببنت،وتقول نايا لخليل،سيلي البنت طفلاً ذكراً إن شاء الله،فيقول لها: طبعاً،هذه البنت البداية،وهي بداية مدهشة،ويتأملان حذاء وردياً لطفلة أنثى في عيادة الطبيبة النسائية.