أعراض التهابات الرحم والمبايض... اكتشفيها

أعراض التهابات الرحم والمبايض... اكتشفيها
يؤثر التهاب الرحم والمبايض على الأجهزة التناسلية العليا، التي تشمل الرحم والمبايض وقناة فالوب
3 صور

أعراض التهابات الرحم والمبايض أو ما يسمى بـ "التهاب الحوض" عديدة ويجب معالجتها على الفور.

يؤثر التهاب الرحم والمبايض على الأجهزة التناسلية العليا، التي تشمل الرحم والمبايض وقناة فالوب. وتشكل متلازمة التهاب الحوض، السبب الرئيس للعقم البوقي (الأضرار التي تحدث في قناة فالوب) لدى النساء الشابات، وعلى الرغم من ذلك يمكن عمومًا منع هذه المشكلة إذا تمت معالجة العدوى المنقولة جنسيًّا بشكل مبكّر وبلا تأخير. وعلى المدى الطويل ستكون العواقب استمرار الشعور بالألم في الحوض.



التهابات الرحم والمبايض: الأسباب


تسبب التهابات الرحم والمبايض بكتيريا تصيب جزءًا من المجاري التناسلية العليا. والأعضاء التي تصاب أكثر ما يكون هي قناة فالوب والمبايض والرحم. والبكتيريا الأكثر شيوعًا المسؤولة عن الالتهاب هي البكتيريا النيسرية السيلانية Neisseria gonorrhoeae والكلاميديا الحثرية Chlamydia trachomatis ولكنّ البكتيريا التي توجد عادة في المهبل وعند مستوى عنق الرحم، قد تكون السبب كذلك. ويفرز عنق الرحم مخاطًا يعيق البكتيريا من إصابة الأعضاء التناسلية العليا. ويعتقد الباحثون أنّ البكتيريا تهاجر إلى الأعلى عندما لا تعمل آلية الدفاع هذه بالشكل الأمثل ( خلال الإباضة أو الدورة الشهرية).
 


التهابات الرحم والمبايض: عوامل خطر الإصابة

النشاط الجنسي عامل خطر للاصابة بالتهابات الرحم والمبايض
النشاط الجنسي عامل خطر للاصابة بالتهابات الرحم والمبايض

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


النشاط الجنسي.
• السن أصغر من 25 عامًا.
• عدد الشركاء الجنسيين (كلما ارتفع العدد زاد خطر الإصابة).
• مرض منقول جنسيًّا حالي أو سابق.
• استخدام الدش المهبلي.
• استخدام وسيلة منع الحمل بطريقة اللولب، قد تزيد بشكل طفيف خطر التهاب الحوض، ولكن فقط خلال العشرين يومًا الأولى بعد تثبيت اللولب (الفحص قبل تثبيت اللولب وعلاج الالتهاب يقللان الخطر).



التهابات الرحم والمبايض: الأعراض والمضاعفات

 


يمكن أن تتباين أعراض التهاب الحوض بشكل كبير ابتداءً من عدم وجود أية أعراض، إلى ظهور الأعراض الخطيرة.
في ما يلي الأعراض الأكثر شيوعًا للالتهاب الحوض:
ألم أسفل البطن.
• إفرازات مهبلية غير طبيعية قد تسبب الغثيان.
• الحمى.
• الشعور بالألم أثناء ممارسة الجنس.
• عدم انتظام الدورة الشهرية.