مأساة حقيقية كشفت عنها الشرطة في الولايات المتحدة الأمريكية، عندما أعلنت عن مقتل ثلاثة أطفال وشخصين بالغين رمياً بالرصاص، إضافة إلى إصابة طفل رابع بإصابات خطيرة، جراء خلاف عائلي تحول فيما بعد إلى تبادل بإطلاق النار في أحد المنازل جنوب شرق مدينة سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، كان قد أسفر عن الضحايا القتلى والمصابين.
وفقاً لسكاي نيوز، فقد صرّح ديفيد نيسليت، قائد شرطة سان دييغو خلال مؤتمر صحفي، أن رجال الشرطة كانوا قد توجهوا إلى أحد المنازل في حيّ بارادايس هيل إثر بلاغ كان وصلها بوقت سابق، وفور وصولها المنزل تم العثور على طفل بعمر 3 سنوات، إلى جانب والدته ووالده وقد سقطوا قتلى في الساعات الأولى من صباح يوم السبت الماضي 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2019.
وأضاف نيسليت، أنه تم العثور أيضاً على ثلاثة أطفال آخرين أعمارهم 5 و9 و11 عاماً، كانوا جميعهم مصابين بإصابات خطيرة، وأن اثنين منهم كانا قد لفظا أنفاسهما الأخيرة فور وصولهما إلى المستشفى. ومن جهته، قال مات دوبس، أحد الضباط بشرطة سان دييغو، أنه لحظة وصوله برفقة عناصر الشرطة إلى مكان الحادث، شاهد طفلاً صغيراً من النافذة كان مضرجاً تماماً بالدماء. وتابع بأنه تم نقل الطفل إلى المستشفى على الفور وأجريت له عملية جراحية عاجلة لإنقاذ حياته.
ونقلاً عن صحيفة الديلي ميل البريطانية، أنه في تفاصيل الحادثة الدامية التي هزت ولاية كاليفورنيا الأمريكية، قال دوبس، أن الأمر بدأ يوم الجمعة الماضية 15 نوفمبر، عقب حصول الزوجة صابرينا روزاريو البالغة من العمر 29 عاماً، على أمر قضائي ضد زوجها خوسيه فالديفيا، البالغ من العمر 31 عاماً، بعدم التعرض لها نهائياً، وفي الساعات الأولى من صباح السبت اشتعل شجار عائلي كبير في المنزل، وعلى إثره قام الوالد الغاضب بسحب سلاحه وإطلاق النار على زوجته وجميع أطفاله قبل أن يُقدم على الانتحار في آخر الأمر.
