انتحرت فتاة عشرينية داخل منزل أسرتها في محافظة بني سويف شمال العاصمة القاهرة، بعد أيام من فسخ خطوبتها من حبيبها، وفوجئت والدة الفتاة بأن ابنتها أغلقت باب غرفتها عليها بالمفتاح، وأنهم اضطروا إلى كسر الباب فوجدوها جثة ملقاة على الأرض فاقدة للوعي وبجانبها علبة داخلها أقراص كيماوية سامة مخصصة لحفظ الغلال.
أسرعت الأسرة في نقل الفتاة «زينب.أ» 21 سنة إلى مستشفى سمسطا المركزي جنوب غربي بني سويف، وتبين من الكشف الطبي أن الفتاة توفيت إثر تناولها قرصاً كيماوياً ساماً، وأخطرت المستشفى المباحث بالواقعة، فانتقلت قوة أمنية إلى مكان الحادث وأجرت المباحث تحرياتها في الواقعة وتبين أن الفتاة انتحرت بعد دخولها في نوبة اكتئاب بسبب فسخ خطوبتها.
وبسؤال أسرتها أقروا بتناولها مادة سامة «مبيد حشري» للتخلص من حياتها لمرورها بأزمة نفسية وجرى نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق وقررت انتداب الطب الشرعي لتشريحها لبيان أسباب الوفاة وكلفت المباحث بإعداد تحرياتها في الحادث.
وشرح والد الفتاة تفاصيل الحادث بقوله إنه تلقى اتصالاً من زوجته أخبرته بأن ابنته أغلقت باب غرفتها عليها ولم تجب عليها سواء بالاتصال أو الطرق على الباب، فأسرع إلى المنزل وكسر باب الغرفة فوجدها جثة هامدة، مضيفاً أن ابنته كانت تعاني من الاكتئاب بعد فسخ خطوبتها من شاب كانت تربطها به علاقة عاطفية وأن الخطوبة فسخت لعدم جديته في إحضار محتويات منزل الزوجية.
