طرق التجارة في الجزيرة العربية.. ينطلق من روما

ويتضمن المعرض أكثر من 300 قطعة أثرية من كنوز آثار السعودية
2 صور

يرعى الأمير بدر بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة السعودي، اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر، افتتاح معرض "طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور" في المتحف الوطني الروماني بروما، العاصمة الإيطالية، ويتضمن أكثر من 300 قطعة أثرية من كنوز آثار السعودية.

ويهدف المعرض إلى التعريف بالتراث الحضاري للسعودية والجزيرة العربية، وما تزخر به من إرث ومقومات تاريخية ممتدة عبر العصور.

ويستمر المعرض ثلاثة أشهر، يقدم خلالها محتويات ثقافية غنية، تُبرز الأدوار الحضارية والاقتصادية والإنسانية التي أسهم بها تاريخ المملكة العربية السعودية، انطلاقاً من موقعها الجغرافي الذي شكَّل جسراً للتواصل بين حضارات العالم.

ويأتي افتتاح المعرض في العاصمة الإيطالية في سياق العلاقات الثقافية المتميزة بين السعودية وإيطاليا، واستمراراً للتواصل التاريخي بين الحضارة العربية ومدينة الفن والثقافة روما، حيث سيجد الزائر محتويات أثرية، تعكس عمق هذا التواصل واتساع مداه الزمني.


ويحط المعرض هذا العام رحاله في روما المحطة الـ 17 له منذ انطلاقه، حيث بدأت رحلة "طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور" في 13 يوليو 2010، وتنقَّل خلال هذه المدة بين 16 محطة دولية ومحلية، وقدم معروضاته في أشهر متاحف العالم، وتضمَّنت قطعاً أثرية متنوعة ذات قيمة استثنائية، تُعرض للمرة الأولى خارج السعودية.

المتاحف التي أقيم فيها المعرض سابقاً:
متحف اللوفر في باريس.
متحف لاكاشيا في برشلونة.
متحف البرجامون في برلين.
متحف ساكلر في واشنطن.
متحف كارنيجي في بيتسبرج.
متحف الفنون الجميلة في هيوستن.
المتحف الوطني في الرياض.
متحف "نيلسون- أتكينز للفنون" في كانساس.
متحف الفن الآسيوي في سان فرانسيسكو.
المتحف الوطني في بكين.
المتحف الوطني في سول.
المتحف الوطني في طوكيو.
متحف اللوفر في أبو ظبي.
متحف بيناكي في أثينا.
مركز الملك عبدالعزيز الثقافي "إثراء" في الظهران.