الصحافة والتغيير والحملات العابرة للحدود على طاولة منتدى الإعلام السعودي

5 صور

في جلسة بعنوان "دور الصحافة في قيادة التغيير"، أكدت هيليا سولبرج، مدير الأخبار في الإذاعة الوطنية النرويجية، أن التنوع جوهرُ الإبداع الإعلامي، ومنبع الأفكار الجديدة، كاشفةً أن التغيير يواجه مقاومةً عاطفية من قِبل بعض الناس.

وقالت هيليا: "يجب على المؤسسات الإعلامية تحديد المشكلات الاجتماعية التي تواجه مجتمعاتها المحلية، وترتيب أولوياتها وخططها البرامجية وفق ذلك".

وأبانت أنها شاركت في تأسيس قناة vg التلفزيونية في النرويج قبل أربع سنوات، واستطاعت القناة تحقيق نجاح كبير خلال الفترة الماضية عبر تقديمها رسالة إعلامية واضحة، ترتكز على التغيير، ونشر الديمقراطية.

فيما أشارت سوسن الشاعر، الصحافية والإعلامية البحرينية، في جلسة بعنوان "أدوات الحملات الإعلامية العابرة للحدود" إلى أن السعودية والبحرين، وبعض الدول العربية، تعرضت خلال السنوات الأخيرة إلى حملات إعلامية ممنهجة وعابرة للحدود، مبينةً أن هذا الأمر يندرج ضمن مشروع معلن لشرق أوسط جديد، كاشفةً أنها تخطت سيادة الدول والقوانين الدولية.

وأكدت الشاعر، أن أهم أدوات هذه الحملات العابرة للحدود القوةُ الناعمة العابرة للحدود عبر منظمات وشركات ومنصات، موضحةً أن المسؤولين عن تلك الحملات، يصنعون دمى من شخصيات ليس لها أي تأثير في مجتمعاتها، ويحاربون بها دولنا، وقالت: "تلك الحملات تتكلف مئات الآلاف من الدولارات، وتعتمد على التحريض الطائفي، وهي مدعومة من جهات أمريكية وأوروبية واللوبي الإيراني الأمريكي، ونتيجتها عقوبات على بعض الدول العربية، مثل البحرين".