نورهان تتمنى تقيدم أوراقها في مدرسة التمريض
نورهان بنت ريفية ذكية ونشيطة، محبوبة من بنات العائلة
3 صور

يحب الأطفال حكاية قبل النوم فهي تعني لهم السكينة والطمأنينة عدا عن المعرفة التي يكتسبونها من الحكاية، فما بالك إذا تم ربطها بالعودة إلى المدارس؟ 

تعلمي معنا لتروي له سلسلة من القصص المدرسية كل مساء.

نورهان بنت ريفية ذكية ونشيطة، محبوبة من بنات العائلة وبنات الجيران، تعيش مع أبيها وأمها وأخواتها في قرية بين أسرة من الفلاحين.
نورهان هي الوحيدة التي تعلمت في المدرسة حتى الشهادة الإعدادية، أعلنت مدرسة التمريض عن حاجتها إلى تلميذات في نفس العمر...حاصلات على نفس الشهادة الدراسية؛ مبادئ الطب وعلوم سلامة الجسد وآداب رعاية المرضى.

طلبت نورهان من أبيها تقديم أوراقها للمدرسة، رفض أبوها وقال لها: بنت في عمرك تنتظر العريس، وبعد ذلك تخدم الزوج والبيت والأبناء، وذات يوم عاد أبوها شاحب الوجه وساخن الجسد وساقاه وذراعاه ترتعش، ورقد على السرير.

أحضرت نورهان طبيباً إلى البيت، فحص أباها ووقفت نورهان بجواره تسمع حديثه بعناية عن المرض ووصفه للعلاج وتحديد الطعام، اشترت نورهان الدواء، وظلت ترعى أباها بكمادات الثلج وجرعات الدواء، وحقن النهار والليل وساعة الفجر وتطبخ له الطعام الصحي.
بعد أقل من شهر استرد أبوها صحته واستعاد عافيته، وكان أول ما فعله أبوها يوم خرج من البيت...هو ذهابه بأوراق نورهان إلى مدرسة التمريض.

1tbwn_3_688.jpg