استيقظ فجرًا على خيانة زوجته فذبحها وألقى جثتها خارج المنزل

تعبيرية

انساقت سيدة خلف شهوتها، فلم تعد تفكر سوى في تلبية رغباتها الآثمة، حتى نقلت لقاءاتها الحميمية مع عشيقها إلى منزل الزوجية، وتعددت اللقاءات بينهما حتى استيقظ الزوج ذات مرة فجراً فوجد زوجته في أحضان عشيقها فذبحها وألقى بجثتها خارج المنزل على سلالم العقار في المرج شرق العاصمة القاهرة.


أبلغ الزوج الشرطة بعثوره على زوجته جثة هامدة واتهم صديقاً له بتنفيذ الجريمة انتقاماً منه لوجود خلافات بينهما في العمل، لكن الشرطة كشفت كذب روايته وبتضييق الخناق عليه اعترف بتفاصيل الجريمة بقوله: «صحيت من النوم لقيتها بتخوني مع عشيقها في بيت الزوجية فدبحتها وهو هرب مني بسبب انشغالي معها».


توجه المقاول إلى قسم شرطة المرج وحرر محضراً بالواقعة عقب الجريمة قال فيه إنه اكتشف مقتل زوجته على سلالم العقار الذي يسكنه وإن سائقاً كانت تربطه به علاقة عمل نشبت بينهما خلافات على توريد شحنة أسمنت له، فحضر لمنزله واعتدى على زوجته بسكين ثم فر هارباً.


وانتقلت قوة من الشرطة وعلى رأسها مفتش المباحث ورئيس مباحث المرج وعدد من ضباط ورجال البحث الجنائي، وتم العثور على الجثة على سرير غرفة النوم مصابة بطعنة غائرة بالرقبة، وبدأت مناسبة الزوج مرة أخرى، وساور الشك رجال المباحث في روايته، فأعادوا استجوابه أكثر من مرة حتى اعترف بأنه هو مرتكب الجريمة، بعد اكتشافه علاقة آثمة بين الزوجة القتيلة والسائق الذي اتهمه بقتلها.


وأقر المتهم أمام المباحث بأنه كان نائماً في غرفة نومه في صباح يوم الواقعة، وسمع أصوات صادرة من خارج الغرفة، فحاول فتح الباب واكتشف أنه مغلق من الخارج، فقفز من نافذة إلى الشرفة ثم فوجئ بزوجته في أحضان عشيقها يمارسان الرذيلة، فقام بمطاردة العشيق وأصابه بعصا خشبية قبل أن يتمكن من الفرار، وعاد لزوجته فذبحها بسكين المطبخ أثناء محاولة هروبها، إلا أنه لحقها على السلم وأصابها إصابة قاتلة ثم نقلها على السرير وأبلغ الشرطة.
وأمرت النيابة العامة بحبس المتهم على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد وانتدبت الطب الشرعي لتشريح الجثة.