شركة خردة بريطانية تعثر على ثروة داخل خزنة قديمة

عثرت شركة خردة على ثروة في خزنة قديمة فتبرعت بها

تجارة الخردة القديمة والنفايات الملقاة بإهمال تحقق ثروات للعاملين بها، ويعثر على مقتنيات ثمينة، لكن نادراً ما يتم العثور على أموال طائلة في خزنة قديمة منسية وصلت بطريقة مجهولة لشركة خردة، فلم يطمعوا بها، وتصرفوا بها بأمانة وإنسانية، فحين عثرت شركة خردة على ثروة داخل خزنة قديمة لم تستحوذ عليه لنفسها إطلاقاً. فماذا فعلت بهذه الثروة؟

عثرت شركة تتعامل بالخردة في بريطانيا على 20 ألف جنيه إسترليني، بعد تفكيك خزنة قديمة، فمنحت المبلغ لجمعيتين خيريتين، بسبب عدم حضور أصحاب الخزنة لاستلام أموالهم.

وأفادت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، و«البيان»، أن العاملين في شركة ساكرز بسوفولك عثروا على أوراق نقدية وأكياس من العملات المعدنية أثناء تفكيكهم الخزنة المعدنية القديمة، فسلم أصحاب فناء الخردة المال إلى الشرطة التي أطلقت نداء لأصحابها للتقدم لاستلامها.

وعندما لم يتم العثور على صاحب الخزنة، قضت محكمة محلية أن شركة ساكرز هي المالك الشرعي للمال، والأخيرة قررت منح المال إلى جمعيتين محليتين تقعان بالقرب من فناء الخردة.

قال مدير الفناء كيفن هارينغتون إن الخزنة كانت عالقة في المرفق لفترة، بانتظار تجميع ثماني خزنات قبل الحصول على الأدوات لفتحها، مضيفاً: «فتحنا ثلاث خزنات قبل أن نعثر على المال، كان هناك لفترة طويلة، كان المال مرتباً للغاية ولم نقم باحتسابه كله، لكن قدرنا وجود 20 ألف جنيه إسترليني في الداخل، لكن بعضاً منها لم يعد عملة قانونية، مما يظهر المدة التي بقيت فيها في الخزنة».

وأعرب المدير في فناء الخردة، ديفيد دودز، عن شكوكه بأن تكون الخزنة وصلت الفناء من مبنى مكاتب تم هدمه. وقال لهيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية: «بعد إعطاء المبلغ للشرطة، تقدم شخص للمطالبة به، لكن في غضون 20 نانو ثانية، أدركت الشرطة أنه ليس المالك».