امرأة تعلن عن رغبتها في الزواج من رجل ينتظر حكم الإعدام

المتهم في أثناء محاكمته
المحكوم عليه بالإعدام
2 صور

أكدت سيدة تبلغ من العمر 46 عاماً تُدعى «أرجيلو» رغبتها في الزواج من رجل من نبراسكا يبلغ من العمر 33 عاماً يُدعى «نيكو جينكز» ينتظر تنفيذ حكم الإعدام فيه؛ لقتله أربعة أشخاص في غضون 10 أيام في عام 2013، حيث كان حكم الإعدام بحق «جينكز»، قد صدر في عام 2017. ويعد أول حكم في ولاية نبراسكا منذ أن أعاد الناخبون في الولاية عقوبة الإعدام في تصويت نوفمبر/تشرين الثاني 2016.

وبحسب موقع «فوكس نيوز» كانت «أرجيلو» قد قابلت «جينكز» في أثناء قيامه بعمل تطوعي لصالح منظمة غير ربحية تدافع عن السجناء المحكوم عليهم بالإعدام وعائلاتهم.

«أرجيلو» لديها أيضاً سجل إجرامي خاص بها، مع إدانات بتهمة جنح العنف العائلي، وإساءة معاملة الأطفال، وإساءة استخدام بطاقات الائتمان.


تقول السلطات إن «جينكز» ارتكب جرائم القتل خلال ثلاثة أسابيع من إطلاق سراحه من السجن بتهمة السرقة والاعتداء.

وفقاً للسلطات، تلقى «جينكز» مساعدة من أفراد أسرته في تنفيذ جرائم القتل الأربع التي ارتكبها. يقولون إنه أقنع أخته وابنة عمه بإغراء رجلين بموعد لممارسة الجنس في حديقة أوماها، ثم ظهر «جينكز» فجأة وأطلق النار على الرجلين في رأسيهما ببندقية.

بعد بضعة أيام، ذهب «جينكز» وأخته ورجل آخر إلى أحد الأحياء في أوماها، من المفترض لارتكاب عملية سطو، لكن بدلاً من ذلك، قتل «جينكز» الرجل.

ثم بعد ذلك بأيام قليلة، سحب «جينكز» أماً لثلاثة أطفال من سيارتها الرياضية متعددة الاستخدامات وقتلها.

في عام 2014، أمرت الهيئة التشريعية في نبراسكا بإجراء تحقيق خاص في قضية «جينكز»؛ لأن بعض الخبراء النفسيين أشاروا إلى أنه في أثناء وجوده في السجن قبل القتل، أمضى أكثر من نصف مدة العقوبة في الحبس الانفرادي، وزعم الخبراء أن العزلة ربما يكون لها تأثير في صحته العقلية؛ ما قد يؤدي إلى موجة القتل بعد فترة وجيزة من إطلاق سراحه.

ظهر «جينكز» مؤخراً في قاعة المحكمة راسماً اسم «أرجيلو» على وجهه بالوشم، وقالت «أرجيلو» إنها غير راضية عن الطريقة التي تم بها تصوير «جينكز» في الصحافة المحلية.