الناس من حولك...كم يحتلون من حياتك؟

القاهرة_خيرية هنداوى

الأصدقاء والزميلات، الصديقات والجارات، أبناء الخالة وبنات العم، هم كل من تتعاملين معهم... والسؤال المطروح:هل يأخذون من وقتك الكثير؟ والى اى مدى يسيطرون على قراراتك؟ أم انك تضعين حدودا فاصلة بينك وبينهم تحكمينهم بها؟
أم انك من نوع ثالث ترتبط علاقته بالناس تبعا للمصلحة الخاصة؛ يأخذ مايريد ويترك من لا يشكل له مصلحة؟ الاختبار يضم مجموعة من المواقف وبحسب إجابتك تتحدد مساحة الآخرين في حياتك..كبيرة طاغية! عادية مقبولة! ترتبط بالمصلحة! أم تختارين البعد والانزواء؟
 

س:
الأهل يتجمعون في احتفالية لتوديع احد الأبناء لسفره في بعثة تعليمية.
اترك مابيدى واعد نفسي للذهاب
أتمم مابيدى وانظم ساعات يومي للذهاب
هي الفرصة لمقابلة"س" لتوظيف ولدى
اتصل بالتليفون وأتمنى له التوفيق
س:
أعدت مجموعة من الصديقات رحلة سياحية لبلد كنت تتمنين زيارته، لكن ظروفك لا تسمح...فما هو موقفك؟
ابذل المستحيل لتوفيق حالي والسفر
أحاول قدر المستطاع أو الاعتذار
الرحلة الجماعية تكاليفها أقل
ارفض وأتحجج بسبب قوى
س:
ضاق زوجك بدعواتك المتكررة لعائلتك ، وبالأمس حذرك..فما هو موقفك؟
اتمم مسؤولياتي واستميت في إقناعه
اعتذر منه إلى حين مناقشته
لا أفوت فرصة اللقاء الجماعي
هناك ألف عذر لعدم الذهاب
س:
تعثر احد أفراد العائلة في إتمام مسؤوليات زواجه؛ تجمعت العائلة لمساندته، فهل تشاركين؟
اسحب من مدخراتي أو اقترض من ميزانية البيت
أقدم ما استطيع
أقدم السبت انتظارا للغد
امتنع عن المشاركة ؛الشباب كثيرون في العائلة!
س:
خرجت جارتك وزوجها للاحتفال بمناسبة ما، وقررا ترك ولديهما معك...فهل توافقين؟
لا أمانع، الولدان لطيفان
أوافق لو ظروفي تسمح ،الجار للجار
اعرض عليهما التعامل كجليسة أطفال
مسؤولية بيتي وعملي وابنائى لا تترك لى وقتا
س:
اعتادت صديقتك المقربة دعوتك معها للنزول للتسوق ، وأحيانا التريض،..أكثر من مرة أسبوعيا..فهل تشاركيها؟
أشاركها كل نشاطها...فهي تسعدني
لا استطيع مسؤولياتي مختلفة عنها
أشاركها شرط أن أكون ضيفتها
ارفض بإصرار...فهي تصرفات لا جدوى منها

اختياراتك هي:

A: 0
B: 0
C: 0
D: 0
E: 0
F: 0

رجاء، يجب أن تختار إجابتك

نتيجة إجاباتك هي ...

معظم إجاباتك A: 

يحتلون الكثير والكثير
إشارات قلمك تقول أن الآخرين يأخذون منك الكثير، يستوي في هذا الأهل أو الصديقات أو زميلات الدراسة والعمل، وهذا في ظاهره عطاء إنساني جميل؛ فأنت على استعداد لترك شؤونك وأسرتك الصغيرة، وحتى أعمالك المكلفة بها...تلبية لنداء الناس من حولك، وتوقيف لأعمالك وحياتك الخاصة، أما وقوفك بصدق شديد بجانبهم  وقت احتياجهم فهو الجانب المشرق الايجابي في المشاركة والعطاء.
والمشكلة الحقيقية أن لك مسؤوليات، وان أعطيت كل ذي حق حقه جعلت الآخرين يحتلون كل هذه المساحة الزمنية من حياتك، و فضلتهم على نفسك، وقديما قالوا " الشيء إن زاد عن حده انقلب إلى ضده"، فلا تحولي متعة مشاركتك للآخرين واستمتاعك بمصاحبتهم عبئا على حياتك ووقتك ومستقبلك، شاركيهم بالقدر المعقول، وأعط لنفسك الحق في الاعتذار وقت انشغالك، العطاء جميل والمشاركة الإنسانية متعة لكن ليس على حساب نفسك.
 

معظم إجاباتك B: 

يأخذون بالمعقول
بداخلك حب للحياة كبير ورغبة صادقة في المشاركة الإنسانية للآخرين لوقت لهوهم ومرحهم وساعات حزنهم وآلامهم ،والرائع الجميل هو التوازن بين العطاء المعتدل والأخذ بحدود ومعقولية؛ فمن حق الإنسان على نفسه أن يُمتعها، أن ينطلق بها ليرى جمال الدنيا وحلاوتها، أن يسعد قلبه بالضحكة والبسمة وقت صحبة الأصدقاء والصديقات والأهل والخلان.
الاعتدال في الكلمة والفعل مقدرة لا يستطيعها إلا الإنسان العاقل المتدبر لحاله وحال الآخرين، يدركها الرجل أو المرأة التي تعرف حقها على نفسها و حدود حقوق الآخرين عليها،وهذا التوازن يجعلك تراجعين نفسك دائما ، وتتخذين القرار الصائب فيما يعرض عليك، كما إن اعتدالك هذا يدفعك للنجاح والتقدم في حياتك، ومعه لن تحرمي نفسك من المتعة ولن يتخلى أصدقاؤك عنك.
 

معظم إجاباتك C: 

مُستغلة
نعم إجاباتك صريحة وواضحة تخفى من ورائها شخصية عملية؛ تعطى بقدر ما تأخذ، وأنا لا نلوم أسلوب تعاملك هذا إن كان يحجب عنك تدخل الآخرين في حياتك، أنت تستفيدين وهم لا يخسرون! فأنت تنتقي من الدعوات مايهمك ويفيدك، وترفضين كل مالا يضيف لك اى جديد نفسيا أو عمليا.
البعض يطلق على تصرفاتك وشخصيتك انك مستغلة، وآخرون يرون أن الإقبال على ماتريدين ورفض مالا تريدين ، هو ووضع لأسرتك واحد حقوقك .
لكن دعينا نهمس لك: العلاقة الإنسانية لا ترتبط بالعطاء المادي قدر اعتمادها على الحب والأمانة والعطاء، فمقابلة صديقة بحب ورغبة صادقة في الزيارة والجلوس معها أفضل من الذهاب لها بهدية ثمينة والقلب غير راغب في الزيارة من الأساس.
 

معظم إجاباتك D: 

ينفضون من حولك!
نعم الناس من حولك سيبتعدون عنك، الجيران سيديرون وجههم ولن يسعفوك إن احتجت شيئا، هناك خطوط عريضة لكل علاقة اجتماعية يُراد بها الاستمرار والنمو الصحي السليم.
أولها المشاركة في الأفراح والأحزان، ثانيا: التزاور بين فترة وأخرى كنوع من التواصل وإظهار دوام المحبة، ثالثا: الصدق والشفافية في المشاعر والمعاملة، رابعا: اقتطاع جزءا من الوقت-أسبوعيا، شهريا- لمشاركتهم الأفراح والأحزان، وربما جمعتك وليمة مع الأحباب ومعها تحلو المناقشة وتُسرد الحكايات.
الآخرون ليسوا شرا أو خيرا على الدوام، والعلاقة السوية بالناس من حولك وقدر الارتياح لها يتوقف على حسن اختيارك وإنسانية أسلوبك وحزمه؛ فأنت المسؤولة إن استمررت في علاقة مع صديقة أو جارة تصب عليك احباطاتها، أو إن أخذت جارتك منك وقتك ومالك دون رضا كامل منك، فاختاري وانتقى وحددي الشخصية التي تتناسب مع شخصيتك وابتعدي ولا تقربي من تلك الجارة أو الصديقة التي تستغلك أو تحتل وقتك أو تفرض عليك مشاغلها واهتماماتها.
 

معظم إجاباتك E: