هل أنت قادرة على تحمل المسؤولية؟

القاهرة: خيرية هنداوي يراك الآخرون ترضين ضميرك في كل عمل يُوكل إليك، جادة في تفكيرك، وتمتلكين الوعي الضروري لمعرفة إمكاناتك وقدراتك، تتصرفين بمسؤولية أم أنك من الشخصيات الاعتباطية المهملة، والتي تجد صعوبة في التنبؤ بسلوكياتها، وربما تنعدم لديها المسؤولية الاجتماعية بشكل واضح لدرجة لا تفهم سبباً لما تقع فيه من مشاكل وإخفاقات؟! الاختبار يمنحك الفرصة لاكتشاف ذاتك، ويضيء لك دليلاً عملياً وواقعياً؛ لتعديل بعض السلوكيات الخاطئة والأفكار المتسرعة.

رجاء، يجب أن تختار إجابتك

نتيجة إجاباتك هي ...

معظم إجاباتك A: 
«قادرة على تحمل المسؤولية» التحمل والالتزام سمة من سمات شخصيتك؛ فأنت تعملين جاهدة على إرضاء ضميرك، تضغطين على نفسك لتنفيذ المهام الملقاة عليك، ولهذه الصفات عودت نفسك على الالتزام بها، فأنت من الشخصيات القادرة على تحمل مسؤولية نفسك، وقراراتك وخططك المستقبلية. همسة: الإنسان يعطي ويأخذ، فلا تنسي نفسك وحقها عليك من الراحة والترفيه والإحساس بالسعادة وسط أوقات تمضينها بصحبتهم.
معظم إجاباتك B: 

«غالبا تتحملين المسؤولية» الشخصية المسؤولة لا تترك أمور حياتها دون خطة محددة وغيرها، والمسؤولية تمتد لتشمل جوانب الحياة الأسرية والاجتماعية أيضا؛ فتصبح الزوجة المسؤولة هي القادرة على القيام بواجباتها ورعاية زوجها على أكمل وجه، وتصبح الصديقة الصدوقة التي تؤتمن على الأسرار، وتقف بجانبهن وقت الفرح والشدة، وإجاباتك تقول إنك في الأغلب تميلين بصفاتك لهذه الشخصية. همسة: أنت على الطريق ولا ينقصك إلا القليل حتى تصبحي مسؤولة باقتدار، فكري وخططي؛ تحصلي على مزيد من التميز.

معظم إجاباتك C: 

«أحياناً تتحملين وأحيانا لا» يبدو أن التخبط وعدم الاهتمام بكيفية اتخاذ القرارات من السمات التي تعانين منها حالياً، وستستمر على المدى البعيد، وهذا يرجع لكونك تحملت المسؤولية مرات وزهقت منها سريعاً، مما يشير إلى أنك شخصية اعتباطية لا يعتمد عليها أحياناً، النتيجة.. لن تستطيعي التنبؤ بسلوكياتك. همسة: أولى خطواتك تتمركز في تحمل قراراتك، ووعودك ومواعيدك، البدء في وضع خطط ليومك وغدك، والأهم عدم تعليق أي فشل على أحد سوى نفسك.

معظم إجاباتك D: 

«قليلاً ما تتحملين المسؤولية» كيف تغفلين إيجابيات الشخصية القادرة على تحمل المسؤولية، وما تعني من إشارة إلى قوة شخصيتها وثبات تصرفاتها، وإحساسها بالأمان وعدم الخوف من المستقبل، إضافة إلى النظرة الجادة المتفائلة للحياة! المسؤولية ليست صفة جمالية أو مجرد حلية تتحلى بها الفتاة أو الزوجة أو الأم؛ لتبدو في صورة جميلة قدر ما هي أسلوب حياة وتعود، إن التزمت به سارت حياتك إلى الأفضل والأجمل، وإن رفضتها –وأنت تفعلينها- فأنت الخاسرة. همسة: رفضك أو تهاونك من فكرة الشخصية المسؤولة وترك الحياة تفعل بك ماتشاء دون سيطرة منك عليها سيجعل منك شخصية بلا ملامح، خائفة من المستقبل، قلقة لا تضمن قدرتها على مواصلة الحياة.

معظم إجاباتك E: