إطلاق أول جائزة وطنية سعودية للإعلاميين

كأول حدث من نوعه في المملكة تنطلق الجائزة الوطنية للإعلاميين الخميس المقبل عبر حفل خاص يرعاه نيابة عن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة، رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون رئيس الهيئة الإشرافية العليا للجائزة عبد الرحمن بن عبد العزيز الهزاع، ويهدف لتحفيز العمل المهني الاحترافي الإبداعي في مجال الإعلام بقطاعاته ووسائله المختلفة، وذلك بحضور أعضاء الهيئة الإشرافية العليا للجائزة، وأكثر من (200) متخصص في الحقل الإعلامي والصحفي، وسيكون في فندق الإنتركونتننتال بجدة.

وأكد الهزاع أنّ المملكة تضم نخبة كبيرة من الإعلاميين المميزين في ظل الدعم الذي يلقاه هذا القطاع من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين والمتابعة المتواصلة من وزير الثقافة والإعلام إلى جانب التسهيلات وإزالة العوائق مما منحه الشفافية في الطرح والجودة في تقديم العمل الإعلامي، وستتيح للإعلاميين الفرصة في التنافس الشريف للحصول على هذه الجائزة.

وأوضح أيضاً أنّ الجائزة نبعت فكرتها من حس وشعور وطني لتشجيع مختلف الكوادر الإعلامية على تبني قضايا الوطن واهتمامات المواطن وإبرازها في قوالب من الإبداع والتمييز، والحث على إيجاد حلول مبتكرة وأفكار جديدة لهذه القضايا والاهتمامات بما يحقق آمال وتطلعات وطموحات أبناء الوطن بالشكل الذي يرقى لتطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين. وأوضح مدير عام الجائزة الوطنية للإعلاميين فهد بن علي السمحان أنّ الهيئة الإشرافية العليا للجائزة قد انتهت من صياغة آلية الترشيح والشروط المطلوب توافرها في الأعمال المقدمة لنيل الجائزة والتي تراعي في مجملها الالتزام بالأنظمة الموضوعة في المملكة لجميع وسائل الإعلام، والتي استندت إليها أعمال الجائزة في وضع المعايير من قبل لجنة التحكيم في تقييمها للترشيحات المقدمة من الجهات الإعلامية المختلفة للحصول على الجائزة.

وأشار إلى أنّ الجائزة أسست وفق معايير مهنية عالية ودليل إجرائي وتحكيمي واضح يضمن الحيادية والشفافية، وتحقيق الهدف المنشود من الجائزة المتمثل في إبراز الأعمال الإعلامية المميزة والمؤثرة والأهم، وأن تكون نافذة للإبداع وملتقى للإعلاميين العاملين بوسائل الإعلام السعودية، وتلبية في المقام الأول لتطلعات الإعلاميين.