صناعة الموت... وصناعة الحياة!!

| في الغرب الحياة رائعة.. في الشرق الحياة مروعة.. في الغرب يصنعون الحياة.. في الشرق يصنعون الموت.. ففي مقابل أولئك الذين يصنعون كل شيء له علاقة بالحياة، هناك لدينا كائنات متخصصة في صناعة الموت يتفننون في صناعة كل ما له علاقة بالموت صناعة الحياة في الغرب ليست شعاراً سياسياً أو منهجهاً دراسياً إنها حكاية وفلسفة حياة فلديهم قضية يعيشون من أجلها إنها قضية الإنسان في إعمار الأرض أما في الشرق فصناعة الموت ليست شعاراً سياسياً فقط وليست فلسفة ضد الحياة إنها فلسفة منحرفة لكل ما هو صالح في حياة البشر لديهم قدرة عجيبة في صناعة مولوتوف لتدمير الحياة ففي الغرب الصناعة تحتاج إلى عباقرة لكي يصنعوا الحياة وعباقرة أكثر ليصنعوا تفاصيل الحياة.. أما في الشرق فالفاشلون لديهم قدرة عبقرية على صناعة الأحزمة الناسفة ودمج المواد القاتلة، ليخرجوا لنا بمنتج ناسف يدمر كل أشكال الحياة في الغرب لديهم فلسفة حياة من أجلها صنعوا قوارب الحياة لتجوب بحار العالم ليعيشوا. في الشرق موتهم فلسفة لذلك صنعوا قوارب الموت على ضفاف بحار العالم. شعلانيات: | جميل أن يكون لديك قضية تموت من أجلها، والأجمل أن يكون لديك قضية تعيش من أجلها. | هناك أناس يصنعون الأحداث، وهناك أناس يتأثرون بما يحدث، وهناك أناس لا يدرون ماذا يحدث. | لا تهتم بماذا قال عنك الناس، بل اهتمّ بما ستقول عن نفسك عندما ترى ما أنجزت، ومدى تأثيرك في حياة الآخرين