فاز بحث علمي في مجال الطب النووي، قدمه مستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث، من ضمن أفضل البحوث المشاركة في مؤتمر الطب النووي الأوروبي، الذي نظمته جمعية الطب النووي الأوروبية، في مدينة ليون الفرنسية، وبحضور أكثر من 5000 مشارك من أنحاء العالم.
وقال رئيس الفريق العلمي، الدكتور إبراهيم الجماز، كبير علماء الأبحاث، نائب رئيس السايكلترون والصيدلانيات المشعة، بمركز الأبحاث في مستشفى الملك فيصل التخصصي، إن لجنة مختصة ضمت خبراء في هذا المجال، قامت بتقييم البحث واختياره من أفضل البحوث، من ضمن الكثير من الأبحاث المقدمة لعلماء من مختلف أنحاء العالم، والتي فاق عددها 1800 بحث.
وأشار إلى أن البحث كان جزءاً من مشروع بحثي أُجري في مركز الأبحاث بالتخصصي، بدعم من وكالة الطاقة الذرية الدولية، ومركز الأبحاث التخصصي لإنتاج مواد صيدلانية مشعة من مشتقات حمض الفوليك، ونظير اليود 124، تستخدم في تقنية التصوير الطبقي «البوزيترون» لتشخيص وعلاج حالات سرطان المبيض.
ولفت النظر إلى أن تجربة هذه المواد في المختبر على الخلايا السرطانية وحيوانات التجارب المصابة، أثبتت نجاحها في إمكانية تشخيص السرطان، وهو في حالته الجزيئية قبل تحوله إلى ورم عضوي، وهو ما سيفتح المجال مستقبلاً؛ للاستفادة من هذه المواد على المرضى بعد اعتمادها من الجهات الدولية المختصة، من أجل تشخيص الحالات المصابة بسرطان المبيض وعلاجها في مراحل مبكرة جداً، تسهم في القضاء على المرض قبل استفحاله.
وأوضح الدكتور الجماز أن مصطلح التصوير الجزيئي يُعرف بأنه وصف وقياس العمليات الحيوية على المستوى الخلوي والجزيئي داخل الجسم، بعكس التصوير التشخيصي التقليدي، الذي يشخص المتغيرات في الوظائف الحيوية، التي تظهر بعد فترة من الزمن، قد تصل إلى ست سنوات، لكونها ناتجة عن التأثيرات النهائية للمتغيرات الجزيئية.
وذكر أن التصوير الجزيئي، يمكن من التشخيص المبكر للمرض وتقييمه ومعرفة كيفية حدوثه والمباشرة في علاجه، وتقييم مدى تأثير الدواء على المرض، بالإضافة إلى تحقيق مستوى أفضل للمعالجة الفردية التي تناسب حالة كل مريض على حدة.
وقال رئيس الفريق العلمي، الدكتور إبراهيم الجماز، كبير علماء الأبحاث، نائب رئيس السايكلترون والصيدلانيات المشعة، بمركز الأبحاث في مستشفى الملك فيصل التخصصي، إن لجنة مختصة ضمت خبراء في هذا المجال، قامت بتقييم البحث واختياره من أفضل البحوث، من ضمن الكثير من الأبحاث المقدمة لعلماء من مختلف أنحاء العالم، والتي فاق عددها 1800 بحث.
وأشار إلى أن البحث كان جزءاً من مشروع بحثي أُجري في مركز الأبحاث بالتخصصي، بدعم من وكالة الطاقة الذرية الدولية، ومركز الأبحاث التخصصي لإنتاج مواد صيدلانية مشعة من مشتقات حمض الفوليك، ونظير اليود 124، تستخدم في تقنية التصوير الطبقي «البوزيترون» لتشخيص وعلاج حالات سرطان المبيض.
ولفت النظر إلى أن تجربة هذه المواد في المختبر على الخلايا السرطانية وحيوانات التجارب المصابة، أثبتت نجاحها في إمكانية تشخيص السرطان، وهو في حالته الجزيئية قبل تحوله إلى ورم عضوي، وهو ما سيفتح المجال مستقبلاً؛ للاستفادة من هذه المواد على المرضى بعد اعتمادها من الجهات الدولية المختصة، من أجل تشخيص الحالات المصابة بسرطان المبيض وعلاجها في مراحل مبكرة جداً، تسهم في القضاء على المرض قبل استفحاله.
وأوضح الدكتور الجماز أن مصطلح التصوير الجزيئي يُعرف بأنه وصف وقياس العمليات الحيوية على المستوى الخلوي والجزيئي داخل الجسم، بعكس التصوير التشخيصي التقليدي، الذي يشخص المتغيرات في الوظائف الحيوية، التي تظهر بعد فترة من الزمن، قد تصل إلى ست سنوات، لكونها ناتجة عن التأثيرات النهائية للمتغيرات الجزيئية.
وذكر أن التصوير الجزيئي، يمكن من التشخيص المبكر للمرض وتقييمه ومعرفة كيفية حدوثه والمباشرة في علاجه، وتقييم مدى تأثير الدواء على المرض، بالإضافة إلى تحقيق مستوى أفضل للمعالجة الفردية التي تناسب حالة كل مريض على حدة.