تبرعت أسرة العالم الفيزيائي الراحل، ستيفن هوكينغ، بجهازه الشخصي للتنفس الصناعي، إلى مستشفى رويال بابورث في مدينة كامبريدج في بريطانيا؛ لمساعدة المستشفى في جهوده لعلاج المتضررين من مرض كوفيد-19.
وقالت لوسي هوكينغ، ابنة الفيزيائي الشهير: «بعد وفاة والدنا، أعدنا جميع المعدات الطبية التي استخدمها، والتي تخص النظام الصحي البريطاني، ولكن كانت هناك بعض الأجهزة التي اشتراها على حسابه الشخصي، ونحن الآن نمررها إلى النظام لمساعدته في مكافحة المرض».
وقالت لوسي هوكينغ، إن الرعاية التي تلقاها والدها في مستشفى بابوورث «رائعة ومتفانية وحنونة»، فيما قال المدير السريري لطب الجهاز التنفسي في بابورث، إن «المستشفى ممتن لعائلة هوكينغ لتبرعها بجهاز التنفس الصناعي».
ويقارن عمل هوكينغ وشهرته بأعمال وشهرة عالم الفيزياء الشهير ألبرت آينشتاين، وعمل هوكينغ في موضوعات عديدة بدءاً من أصل الكون، وحتى احتمال الانتقال عبر الزمن إلى الغموض الذي يكتنف الثقوب السوداء في الفضاء.
ومن أبرز نصائحه للبشرية: «تذكر أن تنظر إلى النجوم وليس إلى قدميك، لا تتخلَ أبداً عن العمل؛ فهو يعطيك مغزًى، والحياة من دونه خاوية، إن كنت محظوظاً بما فيه الكفاية لتجد الحب، تذكر أنه هنا ولا تفرط فيه».
وتواجه المملكة المتحدة حالياً نقصاً في أجهزة التهوية، وطلب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في آذار الماضي، من شركات القطاع الخاص، المساعدة في تصنيع وتصميم وبناء أجهزة التنفس الصناعي.
وأصيب أكثر من 138 ألف شخص في بريطانيا بفيروس كورونا، وتُوفي أكثر من 18 ألف شخص جرّاء العدوى.
يذكر أن الفيزيائي ستيفن هوكينج تُوفي، في عام 2018 عن عمر يناهز 76 عاماً، والذي كان يعاني من مرض الخلايا العصبية الحركية، بعد أن تلقى الرعاية من مستشفى رويال بابورث وأدينبروك في كامبريدج.
