فرحة الأطفال بالعيد، هي الفرحة التي لا تنسى التي تجعل الأجيال تتوارثها، فماذا عن فرحة الأطفال والعيد، وما هو دور الآباء في أحياء فرحة العيد، فإذا كنت أماً فعليك باتباع هذه الخطوات لدخول الفرحة في نفس طفلك ،التقت سيدتي نت باختصاصي الأطفال وليد الزرقاني، ليعرفنا عن أهم الخطوات لإحياء فرحة العيد للأطفال لجعله أكثر إثارة، فالذكريات التي تم إنشاؤها كطفل هي تلك التي تبقى لبقية حياته، إذا كان الفرق الوحيد للأطفال المسلمين في يوم العيد هو إضافة رحلة إلى المسجد المحلي لصلاة العيد، وبعض الطعام الإضافي وزيارة سريعة لمنزل عمهم، فلا عجب أنهم أصبحوا أكثر انفصالاً عن هذا الجميل التقليدي ،وضرب لنا اختصاصي الأطفال مثلاً قائلاً: ذات مرة زار أبو بكر ابنته عائشة رضي الله عنهما يوم عيد الفطر، فوجد فتاتين تضربان بالدف والطبل. غضب على رؤية هذه الأحداث تتكشف بحضور الرسول ﷺ وأطلق عليها أدوات الشيطان! لكن رد نبينا ﷺ كان:«اتركهم أبو بكر لأن لكل أمة عيداً وهذا هو عيدنا» [صحيح البخاري]
فرحة الأطفال بالعيد 7 طرق لجعله أكثر إثارة
انظروا إلى أفضل الأمثلة التي سمحت للأطفال بالاستمرار في الاستمتاع بأنفسهم في يوم العيد، وسمحت لهم بتجربة فرحة هذه المناسبة حقاً!
من هذا، نتعلم أنه يجب علينا أن نخطو خطوة أبعد للتأكد من أننا نعيد الروح الحقيقية للعيد إلى أسرنا ومجتمعاتنا.
إليك بعض النصائح والأفكار أحتفالا بالعيد
1. تزيين المنزل ووضع اللافتات والبالونات الملونة لعيد مبارك.
2. شراء الكثير من الهدايا للأطفال.
3. نعلم الأطفال لماذا نحتفل بالعيد قبل نقلهم إلى المسجد.
4. نعطيهم أكياس الخير بعد صلاة العيد وندعهم يشهدون على روح المجتمع قبل اصطحابهم إلى المنزل.
5. إعداد وجبات خفيفة وأطباق لذيذة لا نطبخها عادة على مدار العام.
6. ترتيب ألعاب الحفلات مثل تمرير الطرد و«كراسي النشيد»؛ حتى يتمكنوا من اللعب مع أبناء عمومتهم وما إلى ذلك.
7. ندعهم يستمتعون بأنفسهم ويخططون لشيء مختلف معهم بدلاً من مجرد زيارة الأقارب (وهو أمر لا يزال مهماً جداً).
بل نخطو خطوة أبعد ونقول إننا كمسلمين يجب أن ننظم مسرحياتنا الخاصة، وننتج نشيدنا وأغانينا الخاصة بنا، ونخلق بديلاً مناسباً للجيل الأصغر سناً.
ووجه الزرقاني نداءً للأسر قائلاً: دعونا نحيي روح العيد ونعيد معناه الحقيقي حتى يكون لأطفالنا شيء يتطلعون إليه مرتين في السنة. بهذه الطريقة، لن يشعروا بالإهمال خلال الاحتفالات والمهرجانات الأخرى في الغرب. عيد مبارك!