قد لا تكونين ملامة إذا قمت ببعض التحضيرات غير اللازمة قبل قدوم مولودك الأول، لكنك ستكونين كذلك إذا سمعت بهذه المغالطات وأصررت على اتباعها.
1. أحضرت ملابس غير خاصة بالأمومة لترتديها في المستشفى
هذا التصرف لن يكون ملائماً فجسمك سيستغرق ستة أسابيع على الأقل حتى يعود رحمك إلى حجمه الذي كان عليه قبل الحمل، فالملابس التي أحضرتها ستكون ضيقة ولن تتمكني من إرضاع المولود بسهولة أثناء ارتدائها. في الواقع قد يستغرق عودة الجسم إلى وضعه الطبيعي عامين.
2. قد ترفضين القيلولة
أعلم أن نصيحة "النوم عندما ينام الطفل" هي آخر شيء تريد أي أم جديدة سماعه، فأغلبهن يجدنها فرصة لتنظيف البيت، ربما كان لهذا علاقة كبيرة بقلق ما بعد الولادة، توقفي عن ذلك! فليس مشكلة إذا لم تهتمي بتنظيف حوض الاستحمام أو استقبال ضيوفك، الذين غالباً ما يكونون من المقربين، اطلبي المساعدة ممن حولك ولا تترددي.
3. تبذلين جهداً للرد على كل تهنئة على وسائل التواصل الاجتماعي
أنت ستعلنين ولادتك على Instagram و Facebook. ربما من الساعة الأولى للولادة، ما يجبرك على مراقبة هاتفك وجهاز الكمبيوتر الخاص بك للرد على كل تعليق وكل "إعجاب" وهذا ما يضاعف توترك، ربما تكون نواياك جيدة، لكن الالتزام بهذا الجدول متعب وعليك تجنبه.
4. انغمست في مسلسل تلفزيوني مخيف ورفضت التوقف
تذكرين عرض The Haunting of Hill House؟ إنها قصة عائلة جميلة وسعيدة ومحبة لكنها مليئة بالمآسي، ليس مستحباً لأي أم جديدة أن تتابع مثل هذه العروض، وأن تصرخ فجأة ثم تبدأ بنحيب هستيري إلى جانب طفلها.
5. أن تشعري بالحرج من التبول في سروالك
كوني عطوفة على نفسك، فأنت تعانين من أمر طبيعي، وأنت بحاجة، لعدة جلسات مع أخصائي العلاج الطبيعي في الحوض، لتتمكني من استعادة السيطرة الكاملة على مثانتك. والأهم من ذلك، هو أنني تتعلمي أن تشعر بالفخر من جسدك لقدرته المذهلة على التعافي بدلاً من الخجل مما لا تستطيعين السيطرة عليه.
6. أجبرت نفسك على الابتسام مع أنه لا بأس في البكاء
إنجاب طفل أمر صعب، وكثيراً ما يقول لك الأصدقاء المقربون، "يجب أن تكوني سعيدة!" لكن بعض الشعور بالحزن قد ينتابك في الفترة الأولى، وسيكون واجبك أن تهتمي بطفلك، وليس أن تبتسمي أو تشعري بالسعادة طوال الوقت، فما عليك إلا التقرب من الأصدقاء الذين يدعمونك ويساعدونك.