وضعت هيئة تطوير المنطقة الشرقية خطة عمل شاملة، للحفاظ على الأحياء التاريخية، تبدأها بحي الكوت في وسط الهفوف التاريخي، لأهميته وارتباطه المباشر بمستهدفات التطوير الشامل للمنطقة، ولما له من أهمية حضارية وتاريخية عالية، وارتباطٍ اجتماعيٍ وثقافيٍ وثيقٍ، وذلك ضمن دور الهيئة بالإشراف على تأهيل الأحياء التاريخية وتحسينها، ومعالجة الأحياء العشوائية وتطويرها والارتقاء بها عمرانيًا واجتماعيًا واقتصاديًا وأمنيًا وبيئيًا.
وتتضمن خطة تطوير حي الكوت بالتعاون مع أمانة الأحساء، وضع الضوابط الداعمة لحماية الحي وصيانته وترميمه، وإطلاق المبادرات والمشروعات النوعية لتطويره.
وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس فهد المطلق، أهمية الحفاظ على الأحياء التاريخية، لما تمثله من إرث تمتاز به المنطقة الشرقية بشكلٍ عام ومدينة الأحساء بشكلٍ خاص، مشيراً إلى دور الهيئة في المحافظة على هذه الأحياء وتطويرها عمرانيًا واجتماعيًا واقتصاديًا، من أجل أن تكون وجهة سياحية.
كما سيتم تطوير المنافذ البرية بـ المنطقة الشرقية على مرحلتين: الأولى هي مرحلة التحسينات السريعة، وبالتوازي ستعمل الهيئة على المرحلة الثانية وهي مرحلة تنفيذ التصاميم النموذجية المعتمدة للمنفذ البري التي عملت عليها بالشراكة مع عدد من الجهات ذات الصلة.
وكجزء من مبادرات هيئة تطويرالشرقية لتفعيل المواقع ذات الميز النسبية، ودعم وتحفيز القطاع الخاص في تطوير الوجهات، يتم إطلاق برامج سياحية في جزر الجبيل بتمكين وتنسيق من الهيئة.
يذكر أن أعمال البناء المؤسسي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية قد بدأت بعد صدور قرار مجلس الهيئة رقم ق 11م1441هـ في اجتماع مجلس الهيئة المنعقد بتاريخ 13 ربيع الآخر 1441 هـ الموافق 10 ديسمبر 2019 م.