لضمان تأمين مستقبل أبناء الغير سعوديين المولودين في المملكة يلجأ العديد منهم للزواج من امرأة سعودية.
ووفقاً لتقرير "Arab News" فإنّ البحث عن امرأة سعودية للزواج أصبح هدفًا لأبناء الأجانب من مواليد المملكة بعد برنامج نطاقات؛ حيث قلل الأخير من عدد المغتربين في سوق العمل. وأنّ الكثير من الأجانب الذين ولدوا في المملكة يواجهون "أزمة هوية حقيقية"؛ ذلك لانعدام تقاربهم مع بلاد آبائهم وأجدادهم من جهة، وعدم اعتبارهم سعوديين في الوقت ذاته.
ونقل التقرير عن مغتربين عرب ولدوا في السعودية قولهم: "إنهم لن يستطيعوا العودة لبلاد أجدادهم؛ لأنهم ليست لديهم علاقات وروابط حقيقية هناك، وفي الوقت نفسه يواجهون عوائق في إيجاد وظائف بالمملكة".
كما ورد بالتقرير أنّ نسبة كبيرة من المغتربين من الجيل الثاني والثالث، ولدوا ونشؤوا في السعودية، ويفضلون الحصول على امتيازات خاصة، أو المواطنة السعودية. لافتاً إلى أنّ زواج الأجانب من سعوديات يمكنهم من تحويل كفالاتهم على زوجاتهم، ومن ضمان مستقبلٍ آمنٍ في المملكة.
وطبقًا للأرقام الرسمية، هناك أكثر من 8.4 ملايين مغترب في المملكة، ولد أكثر من مليوني منهم في السعودية، وأمضوا حياتهم بأكملها بها.
الجدير بالذكر يختلف وضع المولودين لأم سعودية وأب أجنبي عن المولودين في السعودية لوالدين أجنبيين، وذلك بعد أن منحت سلطات الدولة المجموعة الأولى امتيازات معينة لم تعطها للمجموعة الثانية، حيث يستفيدون من مزايا المواطنة السعودية، ويبقون تحت كفالة أمهاتهم، ما يضمن لهم التمتع بالخدمات العامة، مثل: التعليم، والصحة، كما أنهم يحتسبون ضمن السعوديين في برنامج "نطاقات".
ووفقاً لتقرير "Arab News" فإنّ البحث عن امرأة سعودية للزواج أصبح هدفًا لأبناء الأجانب من مواليد المملكة بعد برنامج نطاقات؛ حيث قلل الأخير من عدد المغتربين في سوق العمل. وأنّ الكثير من الأجانب الذين ولدوا في المملكة يواجهون "أزمة هوية حقيقية"؛ ذلك لانعدام تقاربهم مع بلاد آبائهم وأجدادهم من جهة، وعدم اعتبارهم سعوديين في الوقت ذاته.
ونقل التقرير عن مغتربين عرب ولدوا في السعودية قولهم: "إنهم لن يستطيعوا العودة لبلاد أجدادهم؛ لأنهم ليست لديهم علاقات وروابط حقيقية هناك، وفي الوقت نفسه يواجهون عوائق في إيجاد وظائف بالمملكة".
كما ورد بالتقرير أنّ نسبة كبيرة من المغتربين من الجيل الثاني والثالث، ولدوا ونشؤوا في السعودية، ويفضلون الحصول على امتيازات خاصة، أو المواطنة السعودية. لافتاً إلى أنّ زواج الأجانب من سعوديات يمكنهم من تحويل كفالاتهم على زوجاتهم، ومن ضمان مستقبلٍ آمنٍ في المملكة.
وطبقًا للأرقام الرسمية، هناك أكثر من 8.4 ملايين مغترب في المملكة، ولد أكثر من مليوني منهم في السعودية، وأمضوا حياتهم بأكملها بها.
الجدير بالذكر يختلف وضع المولودين لأم سعودية وأب أجنبي عن المولودين في السعودية لوالدين أجنبيين، وذلك بعد أن منحت سلطات الدولة المجموعة الأولى امتيازات معينة لم تعطها للمجموعة الثانية، حيث يستفيدون من مزايا المواطنة السعودية، ويبقون تحت كفالة أمهاتهم، ما يضمن لهم التمتع بالخدمات العامة، مثل: التعليم، والصحة، كما أنهم يحتسبون ضمن السعوديين في برنامج "نطاقات".