يحتاج المنزل إلى التهوية الجيدة، التي تتحقّق عبر الطرق والخطوات الآتية الكفيلة بتنقية الهواء، في المساحات الداخليّة...
طرق متبعة لتحسين جودة الهواء في المنزل
مواد البناء، كدهانات الجدران، ومفروشات المنزل، لا سيّما السجاد والستائر، ومواد التنظيف، كلّها عوامل مسؤولة عن تلويث هواء المنزل. بالمقابل، تقوم التدابير الآتية في تنقية الهواء، وفق الآتي:
- تُصمّم أمكنة النوافذ، في المناطق الشماليّة والجنوبيّة، للحصول على التهوية الأفضل، ما يدخل النسيم الطبيعي إلى المساحات الداخليّة، بخاصّة في أشهر الصيف.
- يُنظّف مرشح مكيّف الهواء، مع استبدال به آخر جديد كلما دعت الحاجة إلى ذلك، علمًا أن التكييف المركزي يفلتر الهواء.
- شراء جهاز منقٍّ للهواء.
- توزيع النباتات خضراء اللون، والتي تقوم بالتخلّص من الملوّثات الضارة التي قد تتسبّب لسكّان المنزل بالأمراض.
- فتح النوافذ لجعل هواء المنزل يتجدّد.
- يوضع عاكس الرياح، بصورة أفقيّة أو رأسيّة، لإعادة توجيه تدفق الهواء، وذلك على شكل أذرع أو فتحات أو شرائح تثبّت على مستوى أعلى من طبقة المنزل.
- من المعروف أن الهواء الساخن يتجه لأعلى، لذا يمكن الاستعانة بالإضاءة الطبيعية من أجل الحصول على الهواء النقي الذي يتطلبه المنزل، مع التخفيف من الإضاءة الصناعية.
- المدخنة الحراريّة أو المدخنة الشمسية هي وسيلة لتحسين التهوية الطبيعية في المباني وتبريدها، وعبارة عن ممر رأسي، يعلو سطح البناء، كما يثبّت على الجدار المقابل لاتجاه الشمس.
- يفيد استخدام منتجات التنظيف الطبيعية، مثل: الخل الأبيض أو صودا الخبز.
"مصابيح الملح" لتنقية الهواء
تلقى "مصابيح الملح" المصنوعة من ملح الهيملايا الوردي اهتمام سكّان المنازل، فهذه الوحدات، إضافة إلى التوهّج الجميل، تخفض تلوّث الهواء، إذ ينزع الملح الوردي المستل من الهيملايا الجزيئات المحمّلة بالملوثات من الهواء، لا سيّما التلوث الذي تتسبّب به الأجهزة الإلكترونية عن طريق إطلاق أيونات في الجو تعمل على تحييد السموم. يوضع المصباح المذكور في غرفة المعيشة أو غرفة المكتب أو بالقرب من السرير.