عبّرت صاحبات المهن الإبداعية من حرفيات السعودية عن عمق حبهن للوطن الممزوج بمشاعر الولاء والوفاء من خلال إبداعاتهن اليدوية وصناعة سجادة من الكروشيه نصبت على جادة سوق عكاظ، وقد استغرق العمل عليها أكثر من ثلاثة أشهر، حيث بلغ طولها 14 متراً، فيما بلغ عرضها 8 أمتار، وبلغت المساحة الإجمالية للسجادة 112 متراً مربعاً جسدت بها عبارات ومشاعر عظيمة لوطن تاريخي مليء بالإنجازات.
من جانبها، صرحت رئيسة منظمة "بارعات" لتسويق المنتجات الحرفية نوال الحسيني بأن الهدف من هذا العمل هو المحافظة على وحدة الوطن وتلاحمه، بالإضافة إلى إبراز قدرة المرأة السعودية على العطاء والدفاع عن الوطن بكل ما لديها من وسائل مهما اختلف المكان، مضيفة: "إن الفكرة طرحت على الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في الطائف، وحظيت بتأييد كبير، وسهلت لهم الكثير لإنجاح هذا العمل بمشاركة 88 حرفية من مختلف مناطق المملكة من خلال طرح الفكرة وفتح باب المشاركة للحرفيات".
يشار إلى أن السجادة استخدمت بها عدة خامات مختلفة، منها: الكروشيه، والخوص، والجلد، والخشب، والخرز، الصوف بعدد 1180 بكرة ، وقسم العمل على مجموعة الكروشيه بعدد القطع، والذي أعطى الحجم الأكبر للرسالة، ومجموعة صناعة السدو، أما المجموعة الثالثة فكانت لتصميم الشعارات، حيث تخصصت كل مجموعة حسب اختصاصها الحرفي من خلال عمل وحدات مربعة متر في متر، وكل حرفية تنتج العدد حسب إمكانيتها وظروفها، بعد ذلك تم تجميع القطع في محافظة الطائف وتشبيكها من قبل مجموعة خاصة من الحرفيات في الطائف إلى أن اكتمل الشكل بالوقت المحدد وتم عرضها.
ومن الجدير بالذكر أن سوق عكاظ المقام سنوياً في المملكة العربية السعودية يعد احتفالية تتوجه للعالم لتقدم نموذجاً للتفاعل الإنساني مع التراث، ويعتبر تجمعاً لكل البضائع المادية والأدبية على غرار سوق عكاظ التراثي القديم الذي كان يعد أحد الأسواق الثلاثة الكبرى في الجاهلية بالإضافة إلى سوق مجنة وسوق ذي المجاز.
من جانبها، صرحت رئيسة منظمة "بارعات" لتسويق المنتجات الحرفية نوال الحسيني بأن الهدف من هذا العمل هو المحافظة على وحدة الوطن وتلاحمه، بالإضافة إلى إبراز قدرة المرأة السعودية على العطاء والدفاع عن الوطن بكل ما لديها من وسائل مهما اختلف المكان، مضيفة: "إن الفكرة طرحت على الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في الطائف، وحظيت بتأييد كبير، وسهلت لهم الكثير لإنجاح هذا العمل بمشاركة 88 حرفية من مختلف مناطق المملكة من خلال طرح الفكرة وفتح باب المشاركة للحرفيات".
يشار إلى أن السجادة استخدمت بها عدة خامات مختلفة، منها: الكروشيه، والخوص، والجلد، والخشب، والخرز، الصوف بعدد 1180 بكرة ، وقسم العمل على مجموعة الكروشيه بعدد القطع، والذي أعطى الحجم الأكبر للرسالة، ومجموعة صناعة السدو، أما المجموعة الثالثة فكانت لتصميم الشعارات، حيث تخصصت كل مجموعة حسب اختصاصها الحرفي من خلال عمل وحدات مربعة متر في متر، وكل حرفية تنتج العدد حسب إمكانيتها وظروفها، بعد ذلك تم تجميع القطع في محافظة الطائف وتشبيكها من قبل مجموعة خاصة من الحرفيات في الطائف إلى أن اكتمل الشكل بالوقت المحدد وتم عرضها.
ومن الجدير بالذكر أن سوق عكاظ المقام سنوياً في المملكة العربية السعودية يعد احتفالية تتوجه للعالم لتقدم نموذجاً للتفاعل الإنساني مع التراث، ويعتبر تجمعاً لكل البضائع المادية والأدبية على غرار سوق عكاظ التراثي القديم الذي كان يعد أحد الأسواق الثلاثة الكبرى في الجاهلية بالإضافة إلى سوق مجنة وسوق ذي المجاز.
