mena-gmtdmp

سعودي يعتنق الإسلام على يد داعية فرنسي!

عبارة معروفة في الصحافة : " إذا عض الكلب رجلا ليس بخبر، أما إذا عض الرجل كلبا فهو الخبر" فحين تنقلب المقاييس، يصبح الخبر لافتا، هذا ما ينطبق على قصة الداعية الفرنسي "ماكسيم" الشهير "بعبد السلام"  أو "أبو عمر"، مع الشاب السعودي الأمريكي "راي".

وفقا لصحيفة الوطن الشاب السعودي الأصل "راي" ينتمي لعائلة معروفة في السعودية ، وهو من مواليد جدة لأم أمريكية، فغادر السعودية منذ ولادته مع والدته، لينشأ ويكبر في أمريكا، ثم قرر العودة إلى بلاده واعتناق الإسلام، وبالفعل كانت عودته قبل أسابيع حين أتى به والده للمكتب الدعوي للشيخ الفرنسي "برنارد ماكسيم ". ليكون إسلامه على يده في مكتبه الدعوي بجدة.

ويقول الشيخ الفرنسي "برنارد ماكسيم" لصحيفة الوطن من خيمته في منى: " كان مشهداً عجيباً حين دلف إلى مكتبي بجدة قبل أسابيع شاب أميركي أشقر يدعى راي ويود اعتناق الإسلام وتعلم عباداته وحين تحدثت معه بالانجليزية التي لا يجيد راي سواها، اكتشفت أنه سعودي الأصل!".

يكمل "ماكسيم" حديثه عن أسباب قرار راي العودة، وحول السنين التي قضاها في أمريكا قائلا "كان راي ذو الـ 22 عاماً يعيش في كنف والدته الأميركية، ومنها تعلم الثقافة الغربية وتأثر بالبيئة من حولة؛ إلا أنه كان يشعر بصراع داخلي ومشاكل أخرى لم تتح له حياة مستقرة، وبدأ في مناقشة والدته حول عودته إلى جدة، والتواصل مع والده، وكانت عودته قبل أسابيع حيث أتى به والده للمكتب الدعوي".

يذكر أن الداعية الفرنسي عبد السلام أبو عمر "برنارد ماكسيم"، قد ولد في عائلة ملحدة، تُرجِع أصل الإنسان إلى سلالة القرود، وحين بلغ "برنارد"عمر السابعة وبدأ يدرك ما حوله، أخذ يفكر في خلق الكون، ويبحث عن الخالق، فلم يجد الإجابة القاطعة، إلى أن بلغ عمر ال 24 فترك كل أشغاله ليتفرغ للبحث عن قضيته "من أوجد الكون؟"، ومن بعدها اعتنق الكاثوليكية المسيحية ثم الإسلام إلى أن أصبح داعية إسلامي يهتم بالغربيين غير المسلمين وأسلم على يده العشرات.