يبدو أن الشمس بدأت تشرق على حياة اللاعب البرازيلي الأسمر نيمار دا سيلفا نجم «باريس سان جيرمان» الفرنسي بعد أن لازمه سوء الحظ من بداية العام بالإصابات ودعوى اغتصاب رفعت ضده من قبل عارضة أزياء برازيلية، ومشاكله مع فريقه الراغب بالخروج منه والعودة إلى ناديه السابق «برشلونة» لكن ناديه الفرنسي لديه شروط مالية صعبة على «برشلونة»، وأيضاً «ريال مدريد» الذي تنافس عليه لكنه لم ينجح بإتمام صفقة مع ناديه.
يحاول النجم البرازيلي نيما ردا سيلفا جاهداً الرحيل عن باريس سان جيرمان هذا الصيف لكن كل محاولاته إلى الآن وصلت إلى طريق مسدود، ولكن بعيداً عن سوق الانتقالات تلقى نيمار أخيراً خبراً ساراً هو إسقاط القضية المرفوعة ضده بدعوى الاغتصاب.
وأكدت النيابة العامة في مدينة «ساو باولو» البرازيلية، إيقاف التحقيق في القضية، لكن الشكوى سيتم إرسالها إلى المدعين في المحكمة حتى يصدروا قراراً نهائياً، حسب ما ذكر موقع «سكاي نيوز».
وتم فتح التحقيق بعدما زعمت عارضة الأزياء البرازيلية ناجيلا ترنيدادي، أن لاعب الكرة اعتدى عليها جنسياً داخل فندق في العاصمة الفرنسية، في مايو الماضي.
من ناحيته، نفى نيمار دا سيلفا، لاعب «باريس سان جيرمان» أن يكون قد اعتدى على عارضة الأزياء، وأوضح أنه تعرض لخداع وابتزاز.
في غضون ذلك، قال متحدث باسم اللاعب البرازيلي إنه غير قادر على الإدلاء بتصريح بشأن هذا القرار.
وأثيرت القضية، لأول مرة في يونيو، وتحولت إلى ضجة كبرى في البرازيل، لاسيما بعدما نشر نيمار مقطع فيديو يظهر فيه مع العارضة داخل غرفة واحدة في الفندق.
وأظهر المقطع أن الاثنين دخلا طوعاً إلى الغرفة، ونشر نيمار محادثة مع العارضة، حتى يثبت أن العلاقة كانت رضائية ولم تجر في إطار اغتصاب. ورغم أن نيمار استطاع أن يبعد عن نفسه شبهة الاغتصاب، وجد نفسه متورطاً في قضية تشويه سمعة المشتكية، بسبب المحادثات الخاصة التي قام بنشرها.
وبحسب القانون البرازيلي، فإنه يتوجب على المدعين العامين في المحكمة أن يتخذوا قراراً نهائياً بشأن الشكوى في مدة لا تزيد عن 15 يوما.
ومازال نيمار موجوداً في ناديه الفرنسي رغماً عنه بعد فشل مفاوضات برشلونة وريال مدريد مع سان جيرمان، ومفترض أن يلعب في الموسم المقبل مع ناديه الفرنسي حتى إشعار آخر.