لا زال القلق مستمراً لدى النساء حول موانع الحمل الكيميائية والتي ابتدعها الطب، مثل اللولب والشرائح الهرمونية، إضافة لحبوب منع الحمل. لذلك تسأل الكثير من النساء، كيف كانت أمهاتنا يحددن النسل ويمنعن الحمل في قديم الزمان؟ استخدمت النساء عدة موانع طبيعية من الأعشاب يمكنك الاطلاع عليها وتجربتها، خاصّة أنها أتت بنتائج فعالة...
وسائل طبيعيّة لمنع الحمل
بذور الجزر
الجزر نوع من الخضراوات المغذية، ولكن هناك بذور الجزر التي تستخدم كمصدر لزراعته، استخدمتها النساء في القدم لمنع الحمل عن طريق عدة طرق مختلفة ومنها:
- مضغ ملعقة صغيرة يومياً من بذور الجزر.
- مضغ ملعقة صغيرة ابتداء من يوم التبويض الذي كانت تجيد النساء تحديده ولمدة ثلاثة أيام، أي حتى انتهاء أيام التبويض والعودة لأيام الأمان.
- تناول ملعقة صغيرة من بذور الجزر بعد الجماع ولمدة سبعة أيام.
نسبة نجاح هذه الطريقة
بإجراء التجربة على عدة نساء تبين أن هذه الطريقة قد حققت نسبة نجاح عالية جداَ.
زيت بذر القطن
- تم استخدامه كمانع للحمل منذ أيام الفراعنة.
- يحتوي زيت بذر القطن على مادة تقوم بقتل الحيوانات المنوية ويتم استخدامه موضعيا قبل الجماع.
- هو آمن ويحقق نسبة نجاح عالية، لذلك، هناك نسبة عقم عالية عند الشعوب التي تستخدم زيت بذور القطن في الطعام، مثل القلي وإضافته للسلطة، وغالباً ما يحدث ذلك في الطبقات الفقيرة.
هل هناك أي أضرار لهذه الطريقة؟
لا توجد أي أضرار وهي طريقة آمنة وتحقق نتائج عالية.
طرق أخرى استخدمها القدماء لمنع الحمل
- العزل وقد كان يحدث وقت الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث يتم القذف خارج المهبل.
- حساب وقت التبويض بدقة وعدم حدوث الجماع خلاله، ونسبة نجاح هذه الطريقة تزيد عن 76%.
لماذا يتم اللجوء للطرق الطبيعية لمنع الحمل؟
يقول الدكتور «محمد وادي» استشاري طب النساء والولادة: «لا يوجد وسيلة آمنة تماماً لمنع الحمل، فكل وسيلة لها أعراضها الجانبية، مثل حبوب منع الحمل التي تصنع من بول الحصان واللولب الذي يتسبب بحالات من ألم الظهر والنزف الشديد.