تم اكتشاف حيوان محنط غامض في الموقع الأثري بسقارة، موطن الهرم المدرج الشهير، ولايزال جنس الحيوان مجهولاً، وسيعتمد الخبراء على اختبار الحمض النووي من أجل اكتشاف نوعه، وبحسب موقع «كوريوزموس»، تم الاكتشاف النادر إلى حد ما، في أرض الفراعنة؛ حيث كشفت الحفريات الأثرية عن مخلوق غريب محنط، يشبه القط الضخم، في مقبرة سقارة، موطن الهرم المدرج الشهير، أول هرم تم بناؤه في مصر.
يعد موقع سقارة الأثري حيث تم الاكتشاف في أحد أكثر المواقع القديمة الرائعة في مصر.
إنه ليس فقط موطناً لأول هرم لمصر القديمة؛ بل هو أيضاً موطن لعالم تحت الأرض شاسع، يبلغ طوله حوالي 5،7 كيلومتر، تم إنشاؤه قبل أكثر من 4700 عام تحت ما أصبح فيما بعد «هرم زوسر».
أعلنت وزارة الآثار المصرية عن هذا الاكتشاف على صفحتها الرسمية على Facebook؛ قائلة إن المخلوق الهائل الذي تم اكتشافه مؤخراً، سيتم تقديمه إلى مزيد من التحليل من أجل فهم ما يتعامل به الخبراء تماماً. وعلى الرغم من أن الخبراء مازالوا غير متأكدين من نوع الحيوان الذي تم تحنيطه منذ آلاف السنين من قبل الخبراء المصريين القدماء؛ فقد يجادل الخبراء بأنه قد يكون أسداً أو لبؤة، وإذا كان هذا صحيحاً، سيكون اكتشافاً مثيراً؛ لأن العثور على الأسود المحنطة نادر جداً فى مصر.
في مصر القديمة، كانت القطط تُعبد ويُعتنى بها
كانت دور العبادة المصرية القديمة تعبد نوعاً من آلهة القط، التي يشار إليها باسم باستيت، غالباً ما يتم تصويرها على أنها نصف امرأة نصف قط.
أفضل مثال على ذلك، هو تمثال أبوالهول في الجيزة؛ حيث يُعد التمثال الأحادي الهائل، أكبر تمثال من الحجر الأحادي على سطح الكوكب، ويتفق عادةً على أنه يمثل رأس كائن بشري وجسم أسد.
يُعد تمثال أبوالهول من أقدم المنحوتات الضخمة المعروفة في مصر، ويُعتقد أنه تم إنشاؤه بشكل عام من قبل المصريين القدماء خلال عصر الدولة القديمة، عندما حكم فرعون خافر أرض مصر.
كشفت الحفريات الأثرية في مصر مراراً وتكراراً عن القطط المحنطة، ويُعتقد أن أول هيكل عظمي لأسد، قد تم اكتشافه في عام 2004؛ مما يؤكد وجود سُكَّر الحالة المقدسة في مصر القديمة.
في نوفمبر من العام الماضي، كشفت بعثة أثرية في سقارة عن عشرات القطط المحنطة داخل قبر عمره 4500 عام، بالإضافة إلى القطط المحنطة، استعاد علماء الآثار ما يصل إلى مائة من التماثيل الخشبية المذهبة، بما في ذلك تمثال برونزي للإلهة باستيت.