إتيكيت المشاركة في المؤتمرات

2 صور

يحمل فنّ الإتيكيت قواعد عدّة، من أهمّها تلك الخاصّة بالاستماع إلى الآخرين وكيفيّة التحدّث معهم. موقع "سيدتي نت" يقدّم لك أصول إلقاء الخطاب في المؤتمرات من جهة، والإستماع إلى من يُلقي كلمة من جهة أخرى:
1- إتيكيت إلقاء الخطاب:
- إن كنتِ مدعوّة إلى إلقاء خطاب، فكوني مستعدّة، وحضّري خطابك، وإلا ستُظهرين عدم احترام للجمهور الذي سيضطرّ إلى الاستماع إليكِ ترتجلين .
- تجنّبي تخطّي الوقت المسموح لك.
- كوني مستعدّة لكلّ سيناريو، فقد تسوء الأمور! مثلاً، قد يطرأ عطل تقنيّ أو قد تواجهين زحمة سير، فخطّطي للمفاجآت وأعدّي "خُطط طوارئ".
- ارتدي ملابس لائقة تُظهر احترامك لنفسكِ ولجمهوركِ، مع الابتعاد عن سراويل "الجينز" والأحذية الرياضيّة. بالإضافة إلى ذلك، انتبهي إلى المكياج الذي تضعينه، فإن أفرطت في استعماله، سينصرف انتباه الجمهور عن ما هو أساسيّ، أي خطابكِ.
- واجهي جمهوركِ وتكلّمي بنبرة مرتفعة، لكي يسمعكِ الجميع، واحرصي على أن يكون عرضكِ مفهوماً.
2- إتيكيت الاستماع للخطاب:
- احرصي على الوصول في الوقت المحدّد من دون تأخير! وذلك قبل أن يبدأ المتكلّم بإلقاء كلمته.
- لا تجمعي أغراضك، حتّى ينتهي العرض بأكمله.
- لا تضعي الكثير من العطر، إذ إنّ بعض الأشخاص يشعرون بالحساسيّة تجاهه.
- قدّمي آراءً بنّاءة للمتكّلم، إن طلب منكِ ذلك، وخذي بالاعتبار وجه العرض الإيجابيّ والتوصيات الضروريّة لتحسينه في المستقبل.
- لا تدخلي أو تخرجي من صالة العرض قبل أن ينتهي الخطاب.
- أطفئي جوّالك، أو غيّري وضعيته إلى "الصّامت".
- أظهري أنّكِ تصغين إلى المتكلّم عبر النّظر إليه.