تعرفي إلى آداب إرسال الرسائل النصيّة

تعلّمي بسرعة فنّ إرسال الرسائل النصيّة وكيفيّة استغلال هذه التكنولوجيا، من أجل التواصل مع معارفك خلال النّهار.
-أفكّر بك: أرسلي رسالة نصيّة عندما تفكّرين بمتلقّيها. سواء أرسلت رسالة إلى زوجك لكي تعبّري عن اشتياقكِ إليه أو حبّكِ له؛ ستتمكّنين من رسم ابتسامة على وجهه في الحالتين. ويُمكن لهذا النوع من الرسائل أن تُعلم متلقّيها أنّه على الرّغم من المسافات التي تفصلكما فأنتما على تواصل مستمرّ. يُمكن للأولياء أيضاً إرسال رسالة نصيّة مماثلة إلى أولادهم، لكي يعلم المراهق بخاصّةً أنّ والديه فخوران به.
-الدعم المعنويّ: أرسلي رسائل خطيّة، عندما تعلمين أنّ أحدهم يمرّ بيومٍ عصيبٍ. يُمكنكِ تمنّي الحظّ السعيد لولدك أو ابنتكِ المراهقة قبل الخضوع إلى امتحانٍ فاصلٍ على سبيل المثال. أرسلي رسالة مشجّعة إلى زوجكِ قبل الاجتماع مع ربّ العمل. في الواقع، يُمكن لرسائل كهذه أن تمدّهم بالدّعم اللازم في خضمّ ظروف صعبة.
-تجنّبي الأفكار العميقة: أرسلي رسالة نصيّة مضحكة لصديقة أو لفرد من أفراد العائلة. إن صادفتِ أمراً مضحكاً خلال اليوم، أو شعرت بالحماس لأمر ما، فأعلمي من تحبّينه بذلك عبر رسالة نصيّة.
-آداب الرسائل النصيّة الصّالحة:
1 ـ لا تستعملي الكلمات المختصرة في الرسائل النصيّة إلا إذا كنتِ متأكّدة أنّ متلقّيها يفهمها.
2 ـ لا تنقلي الأخبار السيّئة، مثل إصابةٍ جرّاء حادث سير أو طرد من الوظيفة، عبر الرسائل النصيّة.
3 ـ تجنّبي إرسال رسالة نصيّة للتعبير عن غضبكِ أو انزعاجكِ من أحدهم، فمن المفضّل التّعبير عن هذه المشاعر شخصيّاً.
4 ـ لا تُرسلي رسائل نصيّة في الوقت الذي تجرين حديثاً مع شخصٍ آخر.