خالة حنان.. أنا عندي مشكلة وهي أني لست اجتماعية أبداً، إلى درجة أني أستحيي من خالاتي وعماتي. أحياناً يحاول أهلي وأقاربنا أن يسولفوا معي.. أحس أن لساني يربط، حتى مع بناتهم. كمان صاحباتي قليلات والجميع يملون مني كثيراً لأني ما أسولف. حتى طريقة الكلام تطفشهم ويقولون لي إني لا أتحمس . مشكلتي الثانية أني دلوعة ودموعي فوق خدودي وحساسة..ساعديني من فضلك!

وفووو
الحل
1 الحل بسيط جدا يا حبيبة خالتك لكنه يتطلب تدريباً ومثابرة واسأليني ليه؟؟
2 لأن التدريب النفسي مثل التدريب الجسماني يتطلب وقتاً؛ كي تتلين العضلات وتصبح مرنة.
3 أما المثابرة، فهي تؤكد نجاحنا في تخطي المشكلة عبر مراحل مختلفة، وسأشرح لك كيف ولماذا؟
4 كونك تخجلين من خالاتك وعماتك فهذا أمر حسن، يؤكد طيبتك وبراءتك، ولكن الخجل يجب ألا يمنعك من السلام عليهن بحرارة وسؤالهن عن أحوالهن وأبنائهن. إذن السؤال هو المفتاح الأول في برنامج التدريب.. مفهوم يا فوفو السحوسو؟؟!!
5 عندما ستطرحين سؤالك يا حبيبتي ستجدين وقتاً للراحة أن الآخرين سيبدؤون الحديث.. والتدريب الثاني هو استمرارك في طرح أسئلة صغيرة ولكن ذكية تشجعهم أكثر وأكثر على الحديث؛ مما يخفف من خجلك ويشغلهم عن مراقبتك!
6 هذه الطريقة يا فوفاية الأموراية يعتمدها الأذكياء الذين لا يحبون أن يتحدثوا عن أنفسهم، وهي طريقة مجربة وناجحة فابدئيها على بركة الله، وهي أيضاً ستشجعك على أن تعلقي على كلامهم ولو تعليقاً بسيطاً ثم تطرحين سؤالاً آخر وهكذا.
7 أما حكاية أنك دلوعة فلا أعتقد أنك دلوعة؛ لأن الدلع يتعارض مع الخجل، ويمكن أن تكوني حساسة، وهذا جيد، ومع الأيام ستدربين نفسك على ضبط دموعك.