الوحدة أم صديقة السوء أيهما تختارين؟

يقولون «الوحدة خير من صديق السوء!»، لكن قد تلجأ بعض المراهقات إلى صديقات سيئات؛ لتمضية الوقت دون الشعور بالوحدة. فهل تستطيعين التخلي عن صديقاتك السيئات، حتى لو أفضى الأمر إلى أن تكوني بمفردك؟ أم أنهما خياران كلاهما مُرّ؟

سؤال توجهنا به إلى المراهقات، وكان ردهن كالتالي:

تقول أسماء عصام، 14 سنة: «لا أستطيع التخلي عن صديقاتي، فبدونهنّ أشعر بفراغ كبير، كما لا أتصور أن أعيش بمفردي، ولا أدري ماذا أفعل إن لم أجد صديقات وفيّات، فلا أستطيع أن أتغلب على الشعور بالوحدة!».

أما منى علي، 15 سنة، فتقول: «بالطبع إن لم أجد الصديقة الوفية فلن أتردد في أن أظل بمفردي، فأنا أؤيد الرأي القائل (الوحدة خير من جليس السوء)».

وتقول علياء، 16 سنة: «دائماً أرغب في تكوين صداقات عديدة، فالصداقات كنوز، ولكني لا أُجيد اختيار الصديقات، فسرعان ما أكتشف زيفهن، مما يجعلني أتخلى عن صداقتهن ومصادقة غيرهن، لكني لا أتخيل أن أبقى وحيدة، فالوحدة صعبة جداً».

وتبدأ سماح، 18 سنة، كلامها بقولها: «صحيح الوحدة مُرّة، لكني لا أشك في أن الصداقات الجيدة أصبحت نادرة في أيامنا هذه، فأنا بالفعل لا أجد الصديقة الناصحة، وأقضي أغلب أوقاتي بمفردي، ولا أنكر فالوحدة مُرّة، ولكني أستطيع التغلب عليها بالقراءة، والقيام ببعض الهوايات المفيدة؛ لتمضية وقتي».

وتقول هدى، 20 سنة: «أتمسك بصديقات الطفولة، فأراهن أصدق صديقات، أما الآن فلم أعد أستطيع تكوين صديقات متينة كصديقاتي الأوليات، وإن خُيّرت بين الوحدة وصديقة السوء فسأختار الوحدة رغم مرارتها!».