للأزواج فقط: أي نوع من الآباء أنت؟

«أب» متعاون، مع إيقاف التنفيذ! أم «أب» عند الضرورة.. فقط


نسبة عالية من المشاكل كلها ترجع إلى عدم قيام الآباء بدورهم تجاه الأبناء، يوجد آباء محبون، متعاونون، وفريق يرفض مد يد المساعدة، ويعتبرها انتقاصًا من رجولته، وفريق ثالث لا يرفض المساعدة، ولكنه يقدمها عند الطلب، في الضرورة القصوى!

أنت ـ أيها الأب ـ من أي نوع؟ وهل تعرف تأثير الأبوة على نمو، وبناء شخصية الأبناء؟

الاستبيان يوضح لك الكثير

القاهرة: خيرية هنداوي

 

السؤال الأول:

«زوجة عاملة». . هل كانت إحدى اختياراتك قبل الزواج؟

أ ـ نعم

ب ـ لا مانع

ج ـ أرفض عملها

 

السؤال الثاني:

كيف كانت صورة والدك في البيت؟

أ ـ أب متعاون حنون

ب ـ ما بين الموافق والرافض للمعاونة

ج ـ «سي السيد» الآمر الناهي

 

السؤال الثالث:

هل تحملت بعض المسؤوليات قبل الزواج؟

أ ـ إلى حد كبير

ب ـ ما يطلب مني فقط

ج ـ لا

السؤال الرايع:

الزواج على الحلو، والمر:

أ ـ إلى حد كبير

ب ـ حسب التوفيق

ج ـ يتوقف على الزوجة

 

السؤال الخامس:

انشغلت زوجتك بأمر ما، هل تعلن تضررك لتحمل المسؤولية؟

أ ـ أقوم بالمسؤولية كاملة.

ب ـ لا أمانع.. مضطراً.

ج ـ أرفض الموقف.

 

السؤال السادس:

الأم بالمطبخ، الصغير يطلب العون، والجريدة بين يديك!

أ ـ أذهب للصغير

ب ـ أستدعي زوجتي

ج ـ أترك البيت

 

السؤال السابع:

ما رأيك في الزوج ـ الأب ـ الآمر الناهي، جالسًا على كرسيه؟

أ ـ أرفض هذا النموذج

ب ـ لا أتشبه به

ج ـ هكذا تربى

 

السؤال الثامن:

هل ترحب بتقسيم المهام المنزلية بينك وبين زوجتك؟

أ ـ لا أمانع

ب ـ أتركها للظروف

ج ـ لا

السؤال التاسع:

تأخرت الزوجة ـ الأم ـ في عملها، وجاء الأبناء من مدارسهم!

أ ـ أقوم بما ينبغي

ب ـ أقدم لهم الفاكهة

ج ـ أطلب منهم الانتظار

 

السؤال العاشر:

«توني بلير» رئيس الوزراء البريطاني السابق، طالب بإجازة ليساعد زوجته:

أ ـ فكرة نافعة

ب ـ فكرة استعراضية

ج ـ أرفضها

 

السؤال الحادي عشر:

وجبة منزلية أعددتها بيديك، وحازت القبول:

أ ـ أُعيدها مرات

ب ـ إنْ طلبوها

ج ـ حسب رغبتي

 

السؤال الثاني عشر:

خرجت المرأة للعمل، وشاركت في نفقات البيت:

أ ـ أقدر هذا

ب ـ البيت «مملكة المرأة»

ج ـ هذا شأنها

 

السؤال الثالث عشر:

«الزوجة السعيدة، المحظوظة منْ يعاونها زوجها في تربية الأبناء».

أ ـ جملة حقيقية

ب ـ ليس دائمًا

ج ـ إلى حد ما

 

السؤال الرابع عشر:

تعاون الزوج  ـ الأب ـ لا يُنزل من قدره:

أ ـ نعم

ب ـ إلى حد ما

ج ـ أرفض الفكرة

 

السؤال الخامس عشر:

«مقاسمة الأعباء تبعث جوًّا من الألفة،

وتقلل من الخلافات»:

أ ـ إلى حد كبير

ب ـ إلى حد ما

ج ـ حسب الاتفاق

 

السؤال السادس عشر:

«النساء يشعرن بجاذبية تجاه أزواجهن المتعاونين»:

أ ـ مقولة حقيقية

ب ـ إلى حد ما

ج ـ أرفض

 

السؤال السابع عشر:

الأم والأبناء يترجمون مساهمة الأب وتعاونه بالحب والاهتمام:

أ ـ نعم

ب ـ إلى حد ما

ج ـ نظرية خاصة جدًّا

 

السؤال الثامن عشر:

هل تعلم أن الآباء أكبر المؤثرين على أبنائهم بأسلوبهم؟

أ ـ الأب قدوة

ب ـ إلى حد كبير

ج ـ والأم ـ أيضًا ـ مدرسة

 

السؤال التاسع عشر:

كل صغير يرى صورة والده هي الأكمل، الأسمى، الأمثل.

أ ـ نعم

ب ـ إلى حد كبير

ج ـ وللأم دور

 

السؤال العشرين:

هل تخصص مساحة زمنية محددة لتجلس مع طفلك، وابنك؟

أ ـ إلى حد كبير

ب ـ حسب الظروف

ج ـ يتوقف على

 

النتائج

 

«أب» حنون، متعاون

 

إذا كانت معظم إجاباتك (أ) - أكثر من 15:

أنت زوج متعاون، وأب حنون، تتوفر لديك غريزة الأبوة التي يقول عنها العلماء: «إنها تتواجد ـ مثل غريزة الأمومة ـ في القشرة الجبهية الثانية، عند رؤية طفل رضيع، ولا يمكن التحكم فيها، مما يرجح أنها غريزة الأبوة!». والرغبة في إنجاب طفل تتولد لدى الرجل ـ دون أن يدركها ـ في مرحلة المراهقة والشباب، وهذه الروح يترجمها تقديرك لظروف الزوجة الأم ـ ربة بيت، أو عاملة ـ وحبًّا لدورك كأب مؤثر في حياة أبنائه منذ نعومة أظفارهم. وهذا يأتي من تأثير تربيتك، وتحملك للمسؤولية منذ الصغر، ودور الأب، وصورته التي رأيتها ببيت العائلة.

نصيحتنا: لا تنس في غمرة التعاون، أن تخصص وقتًا للمسامرة، والتحدث مع طفلك، أعطه مساحة لتعبر له عن حبك، وودك بالكلام، حتى تتوازن علاقتك معه.

 

«أب». . عند الضرورة

 

إذا كانت معظم إجاباتك (ب): أنت بين أبوة نموذجية تمارسها حينًا، وأخرى رافضًا لها، إن استلزمت مجهودًا، ووقتًا! ناسيًا، أو متغافلًا أن وظيفة الوالدين معًا تهيئة الجو الصحي الاجتماعي النفسي الطيب لأبنائهما، لتنمو أجسادهم، ومشاعرهم، وأفكارهم بصورة جيدة، لذا لا يصح أن تتوقف أبوتك يومًا، أو أسبوعًا لتعاود ممارستها بعد ذلك، ويختلف الأمر عند السفر، أو المرض، أو الانشغال الاضطراري، إجابتك تقول إن بداخلك أبوة إيجابية صالحة، ولكنك لا تقدمها إلا عند الضرورة، وهذا خطأ جسيم. الأبوة إحساس غريزي، لا تملك رفضه، يظل الأب يعطي ويعطي ولا ينتظر رد الفعل في حينه، وغدًا سيمتلئ قلبك بالفخر يوم يحصل ابنك على شهادته، يوم يشهد له الآخرون بحسن الخلق، في هذا الوقت يدعو لك بالخير.

نصيحتنا: يمكنك أن تمسك العصا من المنتصف في أعمالك، ونشاطاتك، وعلاقاتك الاجتماعية، لكن مع الأبناء عليك أن تعطيهم بقدر المستطاع، ودومًا.

 

«أب» مع إيقاف التنفيذ

 

إن كانت معظم إجاباتك (ج) أكثر من 13:  الرجولة لديك تعني قوة، وهيمنة أكثر منها حبًّا، ومشاركة، وتبادل آراء، وعواطف، أشبه بشخصية «سي السيد» الآمر الناهي، وفي النهاية هو شخص بعيد، لا تربطه علاقة طيبة بزوجته، أو أحد أبنائه.  اليوم الآباء يصادقون أبناءهم، يشاركونهم الهواية، يجيبون عن تساؤلات الطفل المحرجة، ونقل التجارب إليه، وهي مساعدته على تكوين شخصيته التي تميزه عن غيره، بمن فيهم أنت.

نصيحتنا: ما عليك إلا أن تقترب، وتنفض عن رأسك كل الأفكار السلبية، ابدأ بالزوجة الحبيبة، والأم وقدم لها يد المساعدة، ولأبنائك كل الحب، والأمان.

وكل إنسان حينما يصل إلى مرحلة الأبوة، ويعايشها يمتلئ قلبه بمعانٍ إنسانية رائعة، ولكن الموروث الذكوري بداخلك يعوقك، ويقف حائلًا بينك وبين استمتاعك بمناغاة طفلك، أو بإجابتك عن سؤال ابنك، أو ابنتك المراهقة.