هل تمسكين بيدك مفتاح التواصل مع الأبناء الشباب؟!

 

تُجيدين فن التعامل معهم، تعرفين ما يرغبون وما يرفضون! تتفهمين شطحاتهم ونوبات تمردهم؟! تقرئين أفكارهم وتستمعين لأحلامهم، وتتعاملين بصبر وحكمة مع أخطائهم؟!

أم أنك لا تملكين فن التعامل مع الشباب، ولا تتعاطفين إلا مع الصغار والكبار فقط! متناسية حاجات الشباب النفسية والاجتماعية والجسمانية؟

الاختبار التالي يكشف لك أسلوبك.

 

 

السؤال الأول:

هل تعرفين حاجة الشباب العاطفية في هذه المرحلة؟

أ- نعم.

ب- لا.

 

السؤال الثاني:

الشباب فترة المراهقة التي تبدأ من 14 عامًا وحتى أوائل العشرينيات؟

أ- نعم.

ب- مرات تبدأ من 13عامًا.

 

السؤال الثالث:

هل تستخدمين فن الإطراء مع ابنتك الشابة؟

أ- كثيرًا.

ب- إلى حد ما.

 

السؤال الرابع:

تعترفين بحاجة الشباب للفهم والاستيعاب والاحترام والاستقلال؟

أ- نعم.

ب- إلى حد ما.

 

السؤال الخامس:

على وعي ودراية بالتغيرات النفسية والجسدية والاجتماعية التي تجتاح الشباب؟

أ- قرأت عنها.

ب- لاحظتها.

 

السؤال السادس:

تعرفين أن العلاقة تتطور من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الشباب؟

أ- ولكل مرحلة معاملة.

ب- نعم.

السؤال السابع:

تمنحين الشباب مساحة من الحرية في الفعل والقول.

أ- مع مراقبة أبوية.

ب- مساحة محدودة.

 

السؤال الثامن:

الخروج على النظام، الندية....صفتان شبابيتان أم علاقة تمرد وعصيان؟

أ- هما صفتان شبابيتان.

ب- كثيرًا ما تترجم العصيان.

 

السؤال التاسع:

لمنْ تبوح ابنتك الشابة بآمالها وأحلامها وأسرارها؟

أ- إلى أمها.

ب- والديها.

 

السؤال العاشر:

على الوالدين مسئولية كبيرة في متابعة وملاحظة التغيرات المزاجية عند مرحلة الشباب؟

أ- أحاول جاهدة.

ب- إلى حد ما.

 

السؤال الحادي عشر:

تراكم المشكلات النفسية وتزاحم التساؤلات في أذهان الشباب مسئولية الآباء؟

أ- إلى حد كبير.

ب - هي فترة صعبة.

 

السؤال الثاني عشر:

الخلافات اليومية بين الأم وابنتها الشابة قناة تنفيس عن المزاج المتقلب؟

أ- نعم.

ب- إلى حد ما.

 

السؤال الثالث عشر:

لابد من الالتزام بخطوط عريضة ثابتة في التعامل مع الشباب؟

أ- لا تذبذب.

ب- أحاول.

 

السؤال الرابع عشر:

مرحلة المراهقة والشباب من أهم المراحل في تكوين الشخصية؟

أ- نعم.

ب- إلى حد ما.

 

السؤال الخامس عشر:

عدم إشباع حاجات الشباب من رعاية واهتمام ووعي بالمرحلة... تولد السلوك العدواني والرفض تجاه الوالدين؟

أ- حقيقة تربوية.

ب- أحاول جاهدة.


النتائج

مرحبًا بك!

إذا كانت غالبية إجاباتك «أ»

 الشباب يحيط بنا في كل مكان، يشكل نسبة لا يُستهان بها في عالمنا، يوجد مع الأم في صورة الابن أو الابنة، مع الأخت وأخيها، في تعاملات العمات والخالات أو الجدات!

إجاباتك تجعلنا نرحب بك كأم واعية، تجيد التعامل مع الشباب وتعرف حاجاتهم إلى الإحساس بالحب يحيط بهم، والشعور بالأمان والثقة وسط ديارهم وبين ذويهم، وبعدها ينطلقون إلى عالم الأحداث والمواقف والأصدقاء خارج البيت!

تقولينها بوعي وإدراك: وداعًا لمرحلة الطفولة ومرحبًا بالشباب ، بتطلعاته وأحلامه ومشكلاته وأفعاله المزاجية المتقلبة، تعلمين أن الشباب ملامح جسدية ونفسية معًا؛ فهم فرحون بهيئتهم الشابة ومحتاجون لمساحة من حرية الرأي، ولبعض من التمرد والعصيان والندية في المعاملة، مع عدم الرضا بالمسلمات، تجمعينها كلها وتضعينها في إطار العلامات الشبابية، والرغبة والتنفيس أو التعبير عن الذات من جانبهم!

نصيحتنا: كوني في مرحلة الوسط عند التعامل معهم، والإحساس بهم، فلا تقتري عليهم حسن المعاملة، ولا تميلي كل الميل ملبية لكل طلباتهم.

مجرد محاولة

إنْ غلبت على إجاباتك «ب»

عليك أن تعرفي أن الـ «15» سؤالًا تضم «15» حقيقة عن الشباب، إنْ تفهمتها وحاولتِ الالتزام بها ستمسكين بالمفتاح بين يديك، وسيصبح التواصل مع الشباب سهلًا ميسرًا لصالحك كأم أو صديقة ولصالح الشباب بعامة، أبناءك كانوا أم أقاربك؛فهم سيكسبون الكثير مع أمٍّ واعية، تتفهم طبيعتهم ونوبات تمردهم ونزعاتهم، بل وأسباب أخطائهم وشطحاتهم الكثيرة!

اجتياز مرحلة التعامل مع الشباب بعلم ومعرفة ووعي وإدراك مسئولية كبيرة ليست سهلة! ولكن مجرد المحاولة شيء جميل، مثال: ضعي خطوطًا ثابتة للتعامل التربوي -التوجيهي- معهم، احترمي مشاكلهم ومشاعرهم، وأسباب تمردهم وغضبهم، إنْ فعلت ستبُثين الثقة في شخصيتهم، وتجعلينهم قادرين مستقبلًا على خوض تجارب الحياة، وإلا سيكون القلق والخوف والميول العدوانية تجاه الوالدين معًا والآخرين هي صفاتهم!

نصيحتنا: محاولتك الجادة في التقرب والتواصل والتعرف على معالم الشباب ستفيدك كثيرًا وتنعكس آثارها الطيبة على الأبناء ذاتهم.