جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تُطلق مبادرات تتعلق بالاستدامة لدعم COP28

جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تُطلق مبادرات تتعلق بالاستدامة لدعم COP28 - الصورة من وام
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تُطلق مبادرات تتعلق بالاستدامة لدعم COP28 - الصورة من وام

حرصت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على أن يكون لها دوراً إيجابياً في رحلة استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 28"، عبر دعم أهداف المؤتمر بتدشين سلسلة من المبادرات التي تتعلق بالاستدامة والمناخ، وعلى رأس تلك المبادرات معجم التنمية البشرية والمستدامة، بودكاست يرفع الوعي بالاستدامة وغيرها من الجلسات وحلقات النقاش المتعلقة بالمناخ والتي تجمع خبراء وأساتذة المجال.

مبادرات تدعم أهداف كوب 28

يعد معجم التنمية البشرية والمستدامة الصادر عن مركز التميز في اللغة العربية بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أبرز المبادرات التي تدعم أهداف مؤتمر كوب28 وهو الأول من نوعه ومخصص للباحثين والمهتمين بعلم التنمية البشرية، ويستهدف هذا المعجم رفع الوعي بالمصطلحات المتعلقة بالتنمية البشرية والمستدامة بشكل صحيح نطقاً وفهماً.

كما يستهدف دعم تأثير اللغة العربية في هذا المجال، وبدورها أكدت الجامعة أن المعجم سيكون متاحاً أمام الجمهور بنسختيه الورقية والإلكترونية، ويضم المعجم ما يتجاوز عن 5 آلاف مصطلح للتنمية البشرية والمستدامة، ومن ضمن المكتسبات التي تم وضعها في الاعتبار عند تدشين المعجم تعزيز الهوية الوطنية.

بودكاست الاستدامة، في خطوة مختلفة وجديدة أطلقت الجامعة أيضا منصة حوار متخصصة في الاستدامة وهي عبارة عن برنامج تلفزيوني شبابي يناقش موضوعات مرتبطة بالاستدامة والمناخ، يتكون من 10 حلقات يجمع تحت سقفه مشاركه طلاب الجامعة في وجود الأكاديميين والمتخصصين بملف الاستدامة والبيئة.

بدوره يضم مركز التعليم الأخضر بالمنطقة الخضراء جلسات المناخ التي تشارك بها الجامعة والمكونة من 5 حلقات نقاش يشارك فيها 9 أساتذة وطالبين، تختص باستعراض الموضوعات المتعلقة بالبيئة والاستدامة وتمكين الشباب، فضلا عن تسليط الضوء على دور الفن في الاستدامة، ومناقشة الأبعاد الأخلاقية للقضايا البيئية، وتأثير السلوك البشري على البيئة، ورفع الوعي بأهمية المبادرات الخضراء في المؤسسات التعليمية.

ومن أهداف الجامعة أيضا تسليط الضوء على مبادرات الشباب و التأثيرات المتعدِّدة الثقافات في مناقشات الاستدامة، وتأمل إرث الشيخ زايد، وفي النهاية تستهدف تلك المبادرات تحقيق مكاسب واضحة وهي التأكيد على أهمية التعليم الأخضر وتعزيز فرص تأهيل الشباب لقيادة جهود الاستدامة سواء داخل الحرم الجامعي أو خارجه.

ومن ضمن المبادرات التي أحدثت فيها الجامعة تأثيرا ملحوظا، مشاركة 5 طلاب من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في مؤتمر محاكاة قمة المناخ بالجامعة البريطانية بالقاهرة، في حضور 130 طالبا من 46 جامعة للتعبير عن آرائهم وآمالهم فضلا عن تقديم حلول وأساليب فعالة لمواجهة تحديات المناخ.

وختاما، شهد برنامج سفراء المناخ مشاركة إيجابية من طلبة نادي البيئة والاستدامة بالجامعة، والذي استهدف تأهيل الطلبة وتمكينهم للمشاركة في رفع الوعي بالاستدامة عبر تقديم محاكاة للتحديات والحلول اللازمة لمكافحة تغير المناخ وضمان مستقبل آمن للعالم.

للمزيد تابعي الإمارات تطلق "التحالف العالمي للحد من انبعاثات الحرائق" على هامش COP28

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر