"تعليم الرياض" يحتفي باليوم العالمي للغة العربية بإقامة الفعاليات في المدارس

"تعليم الرياض" يحتفي باليوم العالمي للغة العربية بإقامة الفعاليات في المدارس
"تعليم الرياض" يحتفي باليوم العالمي للغة العربية بإقامة الفعاليات في المدارس

تشارك الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض السعودية في الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية تحت شعار: "العربية لغة الشعر والفنون" الذي يصادف يوم 18 ديسمبر من كل عام.
وحول ذلك، أوضح الدكتور نايف الزارع المدير العام لتعليم الرياض، أن الاحتفاء يأتي تحقيقاً لأحد مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، ضمن رؤية السعودية 2030، وهو العناية باللغة العربية، بوصفها جزءاً أساسياً من الهوية الوطنية للمواطنين، التي يفتخر بها كل مواطن ويحرص على تعليمها بشكل دائم، مشيرة إلى أن الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية يأتي لأهميتها ودورها المهم في نشر الثقافة والعلم والمعرفة والفنون والآداب.

خظة شاملة

من جانبه، أوضح عبدالسلام الثميري المتحدث الرسمي لتعليم الرياض، أن الإدارة أعدت خطة شاملة للاحتفاء بهذا اليوم بالعديد من البرامج والفعاليات التي تهدف إلى إبراز دور المملكة الرائد في خدمة اللغة العربية وتعزيز حضورها محلياً ودولياً.
وأكد أن تفعيل المناسبة سيأتي عبر توجيه واستثمار مختلف الأنشطة والبرامج والفعاليات والإذاعة المدرسية، لإبراز أهمية اللغة العربية ودورها الحضاري بما يُعزز وعي الطلاب والطالبات بلغتهم ومكانتها العالية.

جهود السعودية

وكان لجهود السعودية أعظم الأثر في اعتماد إدارة الأمم المتحدة للتواصل العالمي قرار الاحتفاء باللغة العربية في 18 من شهر ديسمبر؛ لأنه اليوم الذي صدر فيه قرار الجمعية العامة ذو الرقم: "3190" "د-28"، والمؤرخ في 18/ ديسمبر/ 1973م، المتضمن إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية، ولغات العمل في الأمم المتحدة؛ لإذكاء الوعي بتاريخها، وثقافتها، وتطورها؛ بإعداد برنامج يضمُّ أنشطةً، وفعالياتٍ خاصة.

اليوم العالمي للغة العربية

يحتفل العالم باليوم العالمي للغة العربية في الثامن عشر من ديسمبر من كل عام.
وقد وقع الاختيار على هذا التاريخ بالتحديد للاحتفاء باللغة العربية لأنه اليوم الذي اتخذت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1973 قرارها التاريخي بأن تكون اللغة العربية لغة رسمية سادسة في المنظمة.
وجاء ذلك لتأكيد الإسهامات الغزيرة للغة العربية في نقل المعارف العلمية والفلسفية اليونانية والرومانية إلى أوروبا في عصر النهضة، كما أتاحت إقامة الحوار بين الثقافات على طول المسالك البرية والبحرية لطريق الحرير من سواحل الهند إلى القرن الأفريقي.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر