قرية جازان التراثية تستضيف المعرض التشكيلي "إرث"

شتاء جازان
قرية جازان التراثية تستضيف المعرض التشكيلي "إرث"

تستضيف القرية التراثية بمنطقة جازان حاليًا معرضًا تشكيليًا بعنوان "إرث"، ضمن مشاركة القرية بفعاليات مهرجان شتاء جازان 24 "أجمل وأدفا"، وذلك بمقر القرية بالكورنيش الجنوبي لمدينة جيزان.
ويضم المعرض التشكيلي 30 عملًا للفنان أحمديني معبّر، الذي قدم أعماله الفنية بمحاكاة السعف بألوان الأكريليك من خلال المدرسة التجريدية، ليقدم أعمالًا فنية عن القيادة الرشيدة لبلادنا، وعن الموروثات الشعبية في منطقة جازان من أنماط البناء القديمة والأواني وأدوات الحياة.

معرض إرث

أوضح المشرف العام على القرية حمد دقدقي؛ أن المعرض التشكيلي يأتي ضمن العديد من الفعاليات التي تقدمها القرية خلال المهرجان، والتي تضمنت الليالي الشعبية لمحافظات منطقة جازان، ومرسم الأطفال، والسوق الشعبي، والفعاليات الفنية والثقافية والترفيهية التي تعزز دور القرية في التعريف بتاريخ منطقة جازان ونمط الحياة السائد فيها قديمًا من خلال بيئة القرية التي تضم "البيت الجبلي، والبيت التهامي، والبيت الفرساني".
في سياق منفصل: توثيق 19ملجأً صخرياً وعدد من المدافن الأثرية بمنطقة جازان

القرية التراثية في جازان

إحدى المعالم السياحية والثقافية في المملكة التي تحكي عن تراث جازان العريق، وهي مساحة تمزج الماضي بالحاضر، وهي معلمٌ سياحيّ يبرز التنوّع الثقافي الجازاني، ويمزج بين ماضيها وحاضرها. تعد القرية التراثية في جازان واحدة من أشهر القرى التراثية في المملكة العربية السعودية.
بإمكانك زيارة أجنحة التسوّق لاقتناء بعض التحف الشعبيّة والهدايا التذكارية، من مشغولات يدوية وأوانٍ فخارية، كما يمكنك التعرّف على معرض التنمية والبناء، الذي يجسّد تاريخ المنطقة بما يعرضه من ملبوسات وتراثيّات، وبقاعة عرض سينمائية تقدّم أفلامًا تعريفيّة للمنطقة، واستكشاف البيوت الجازانية.

جازان

تتميز جازان بتنوع جغرافي وبيئي وثقافي مثير للدهشة، فما إن تبدأ رحلة استكشاف هذه المنطقة الساحلية الساحرة، التي تمتد شواطئها لمسافة 200 كيلومتر على ساحل البحر الأحمر، حتى تفصح لك عن تجارب شيقة، ابتداءً من الغوص، وانتهاءً بتسلق جبال القهر وجبال فيفاء الخضراء، وتعرف المنطقة بإنتاج أجود أنواع الفواكه الاستوائية، مثل: المانجو، والموز، والبابايا، والتين. وتتيح جازان الاستمتاع بالطبيعة الخلابة في جزر فرسان، المسجلة ضمن برنامج الإنسان والمحيط الحيوي في اليونسكو، وتضم المنطقة آثارًا تاريخية تعود إلى 8,000 عام قبل الميلاد، إلى جانب عدد من المشروعات الصناعية الواعدة. وبها أوجه متعددة للحياة، تسكنها الحياة العصرية، بينما تُبرز القرى أسلوب معيشة زاخر بالتقاليد الأصيلة، ويتسم سكان جازان بالبساطة الآسرة، فيستقبلون زوّارهم بالترحاب واللطف البالغ، كما يتمسكون بثقافة تقليدية مبهرة، إذ يتلَوّن تراثهم بألوان زاهية، تتضح في أزيائهم وأنماطهم العمرانية، وتتزين رؤوس الأهالي بزهور الفل الأبيض الزكي. وتجد في المطبخ الجازاني ألذ المأكولات المحلية في السعودية، إذ تتذوق مكونات طازجة مطهوة ببراعة في أدوات تقليدية، لتنتج أطباقًا غاية في اللذة.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر